لم تتوقف أمريكا أبدا عن سعيها المحموم للتفوق في كل المجالات وخاصة العسكرية.. والأسلحة التالية أكبر دليل على هذا.
1 الطائرة بدون طيار "ريبر M.Q.9"
هي تقنية معروفة ومنتشرة مما يقرب من 10 سنوات أو أكثر، لكنها كانت تستخدم فقط على نطاق المخابرات وجمع المعلومات، لكن الآن الأسراب القليلة تحولت إلى أساطيل من إف-16، و"ريبر" هي أكبر الطائرات حجماً في أسطول الولايات المتحدة الأميركية وظهرت للعلن في 2001 حيث يصل طول جناحيها إلى 84 قدماً وتستطيع الطيران لأكثر من 36 ساعة، وتستطيع هذه الطائرات قراءة لوحة السيارة من على بعد 2 ميل وتحمل أكثر من 500 رطل من القنابل وصواريخ "أرض جو" و"جو- جو" وهي مرشحة لتكون داعماً كبيراً للأسطول الأميركي في السنوات القليلة القادمة.
2 بندقية القناصة "أتشيسون A A-12"
يمكنها إطلاق 12 قذيفة في الثانية الواحدة لأن ارتداد الزناد بها يتم في وقت يصل لأقل من 10% من وقت أي بندقية عادية، كما يمكن اعتبارها قنبلة شديدة الانفجار، وقد ظهرت للوجود في عام 2005 وصممت للقتال المستمر الطويل، حيث يمكن أن يصل مداها لـ175 متراً دون أي خطأ في إصابة الهدف ويمكنها إطلاق 9 آلاف رصاصة دون الحاجة لتنظيفها وما على المستخدم إلا أن يضغط الزناد لـ4 أو 5 ثوان ليفرغ 20 رصاصة في الأهداف التي يصوب عليها.
3 المدمرة الشبح "أدابتيف"
تم تسجيل براءة الاختراع في السويد عام 2013 وتعتمد على ترددات الأشعة الحمراء وغيرها مما يجعل المدمرة غير مرصودة على شاشات الرادار، ويمكن أيضاً أن تغير شكل الإشارات في العودة لتبدو بشكل مختلف تماماً، فقد تعطي هذه المدمرة القتالية إشارات لتكون صورتها على الرادار أشبه بالسيارة.
4 بندقية "فازر"
صنعت عام 2007 وهي بندقية شخصية سريعة الاستجابة وتعمل على أشعة الليزر، ويطلق عليها "المبهر" لقدرتها على إحداث عمى مؤقت لأي شخص يقع في مجال إصابتها، لم توافق الأمم المتحدة على أسلحة الليزر حتى عام 1995 لكن هذه الأسلحة تم تصميمها لتوقيف اللذين يهربون من الحظر العسكري عن طريق التسبب في عمى مؤقت، وتستخدم هذه الأسلحة حزمة أشعة خضراء لتحديد أهدافها والتأكد من عدم إصابتهم بالعمى الدائم.
5 الصاعق الكهربائي
يستطيع صعق حشد من الناس بضغطة زر واحدة ويستخدم لإحاطة المناطق العسكرية والتي تجري فيها الحكومة الاختبارات على الأسلحة الجديدة، كما يمكن تركيبه على أي مركبة ويصل مداه لـ25 قدماً وظهر للوجود في عام 2008.
6 الفارس الأسود Black Knight
تم إطلاقه عام 2008 وهو مزيج من الدبابات التي يتم التحكم بها عن بعد والسيارات الاستكشافية ويستخدم في المهام التي تعتبر شديدة الخطورة على الدبابات أو السيارات التي يقودها الجنود بأنفسهم، ولإبقاء التكاليف منخفضة فقد تم تدعيم الفارس الأسود بنظام أسلحة ومحرك مثل الدبابات التي يقودها البشر وبها محرك قدرته 300 حصان ومدفع رشاش ونظام ملاحي مستقل يعمل دون توجيه خارجي.
7 نظام الصد الفعال The Active Denial System
ويعمل على مزيج من أشعة الرادار والمجال المغناطيسي وتم صنعه 2008 ويطلق موجات كهرومغناطيسية يمتصها الجلد ويكون الألم شديداً بدرجة لا تطاق وتم استخدامه محلياً على نزلاء السجون وخارجياً في أفغانستان عام 2010 ويقول الجيش إنه ما من آثار دائمة للتعرض لهذا النظام وأطلقوا عليه "وداعاً للأسلحة" كإشارة لعدم استخدامهم الأسلحة الحية لضمان احتجاز أشخاص ما أو منطقة ما.
8 "أفينجر ليزر" Laser Avenger
وهي تقنية ظهرت في عام 2009 لحماية المركبات الأميركية من العبوات الناسفة التي تلقى عليها من المقاومة في العراق وأفغانستان والتي كانت تسبب أكبر الأضرار للأميركيين وحلفائهم، ويصل قطر "أفينجر" لسنتيمترات قليلة لكنه أكثر سخونة بـ20 مرة من أي موقد كهربائي ويقوم بتفجير العبوات بعيداً عن المركبات الأميركية، وقد تمت محاولة استخدامها في إنزال المركبات التي قد تكون مستهدفة بالعبوات الناسفة.
9 الروبوت MAARS
وهو إنسان آلي ذو وحدات أسلحة متقدمة، تم إنتاجه عام 2009 ليتم التحكم فيه عن بعد وإلقاء القنابل عن بعد أيضاً، ويوفر استخدام أسلحة عديدة فيمكن استخدامه كمدفع رشاش أو المبهر للعين أو قاذفة القنابل أو القنابل الدخانية أو حتى رذاذ الفلفل.
10 بندقية القناصة المتطورة XM2010
تستخدم في المسافات الطويلة والارتفاعات الشاهقة والبيئات القاسية كما في أفغانستان، توفر الهدوء والدقة لمسافة 1.200 متر وتحمل كمية بارود هائلة في الرصاصات التي تطلقها بالإضافة لكاتم الصوت وتقنية حرارية لعدم كشفها بالأشعة دون الحمراء، بالإضافة لشعاع ليزري لدقة الإصابة، ويتم التدريب عليها لمدة 5 أسابيع ليكون القناص قادراً على إصابة هدف في حجم الرجل العادي بنسبة دقة تساوي 9 من 10 مرات وظهرت بين عامي 2010 و2011.
11 نظام السلاح الفردي شديد الانفجار XM25
تم إطلاقه عام 2014 ويطلق عليه الأميركيون لقب "المُعاقِب"، وهو يطلق قنبلة لمسافة 500 متر بدقة هائلة، ولكن ليست المسافة فقط هي ما أبهرت الجنود ولكن نظام برمجة القنبلة ذاتها التي يطلقها هذا السلاح، حيث يتم تحديد الهدف والمسافة ثم تنطلق القنبلة في شكل كرة طائرة تدور بشكل لولبي حتى تصل للهدف، كما يمكن برمجتها ليتم إلقائها بشكل يدوي حتى مسافة 10 أمتار لتعقب الهاربين في الخنادق وخلف الحواجز، وقد ذكر أحد القادة في الجيش أن الاشتباكات التي كانت تأخذ 15 و20 دقيقة صارت تنتهي في دقائق معدودة بسبب هذا السلاح.