إذنْ دُخولْ
***
يااااا سيدتي
وقف القصيدُ ببابكِ
ويطلبُ إذنَ الدخولْ
جاءَ لكِ بفارسٍ
وقد إستعدَّ للمُثولْ
بين يديكِ وراجياً
أن تُصدِري حُكْمَ القبولْ
جاءَ لكِ بشاعرٍ
إنْ قالَ يفعلُ ما يقولْ
آنَ لزهر شبابكِ
أن يشطُبَ عصْرَ الذُّبولْ
فتفاءلي واستبشِري
الحزنُ حتماً سيزولْ
الهمسُ آتٍ
والعيدُ آتٍ
والضَّوءُ آتٍ
فشاعرُ الحبِّ رسولْ
وقف " الرسولُ " ببابكِ
هل تسمحينَ بالدخولْ ؟
***
حسن رمضان