النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

هاتف جديد بكاميرا تسمح لك بالنظر من خلال الجدران

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 407 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    القرنفل الوردي
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 99 المواضيع: 42
    التقييم: 40
    مزاجي: ملكةة ذاتي وهذا يكفيني
    المهنة: طالبه ثانويه
    أكلتي المفضلة: لزانيا لحم
    موبايلي: كاكسي كراند
    آخر نشاط: 17/November/2015
    مقالات المدونة: 3

    هاتف جديد بكاميرا تسمح لك بالنظر من خلال الجدران

    هذا ما سيعطي هاتفك الآيفون الحاسة السادسة.. هذه عدسة كاميرا تتصل بهاتف الآيفون، تسمح لك بكشف حرارة الأشياء. وللمرة الأولى.. كاميرا لاستشعار الحرارة ستكون متوفرة للجميع. فبإمكانك وصل الجهاز بهاتف الآيفون 5 فقط، ويمكن للبطارية تشغيله لساعتين.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12 المواضيع: 1
    التقييم: 3
    المهنة: student Engineering
    موبايلي: Galaxy Grand
    آخر نشاط: 15/November/2014
    جميل جدا وقيم
    اخر مواضيعيعضوة جديدة :)

  3. #3
    صديق مشارك
    القرنفل الوردي

    العلاقة بين الإخوة

    حينما يفقد الشئ بريقه فلا يكون ذا تأثير ولا أثر, نتمنى أن نحقق التوازن قسراً, فهذا لا يحدث أبداً سيما في نمو علاقاتنا الإجتناعية الخاص منها والعام .
    إن من أخص العلاقات وأشدها حاجة إلى الرعاية والعناية :الأخوة ..
    فهي من أرق العلاقات وأقواها وأقدرها على البقاء ومواجهة المصاعب يداً بيد , يمضي الأخ بأخته إلى جنة أخوية من التفاهم والوداد والتراحم يداً بيد تمضي الأخت بأخيها إلى جنة أخوية من التآلف والتآخي والتناصح علاقة ولا أسمى , وجديرة بنا أن نحرص على توثيقها في زمن أصبحت العلاقات فيه مهزوزة , متصدعة , كل نائبة تكسر زاوية فيها ..

    الأخوة من أقوى العلاقات وأقربها لكنها تتوتر وتتنافر في بعض الحالات ويصبح بين الإخوة حواجز فولاذية فينقطع الاتصال، ويتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم، وتختفي معاني الأخوة والتصافي بينهم.

    لهذه الحالة أسباب ومقدمات منها:

    -الغيرة بين الأبناء ـ التفرقة بينهم في التعامل ـ كونهم غير أشقاء -الفروق الفردية في الذكاء والمال -المقارنة المستمرة بين الأبناء من الأهل.
    وهناك بعض العناصر قد تؤتي إلى تباعد الإخوة عن بعض مجملة في أسلوب التعامل الذي تربى عليه الأبناء وعدم توجيه الآباء ونقصان الفهم في معنى الاحتواء العاطفي والحاجة لأن يكون البنيان الأسري مرصوص .
    إن التعامل الإيجابي بين الإخوان هو ما استوحاه المرء من دينه الذي يعمق الأواصر ويربطها ويضبطها وإن قليلا من ادّكار ما ساقه الله وما جاء على لسان رسوله في معرفة ما يفعم ويبسط هذه العلاقة هو حقيق بالنظر والتأمل بل والتطبيق ليس القولي بل العملي المتفاعل قال الله عز وجل على لسان موسى : ( واجعل لي وزيراً من أهلي , هارون أخي ) إن التوزان من الدين ..وإن العدل من الدين ..وإن الروح المتسمة بالحكمةِ من الدين ..
    هاهم أولادنا أخواتنا شجرة الحب .. الإخاء .. الوفاء .. الجلوس مع بعضهم .. مشاركة هموهم فيما بعضهم .. السؤال عند غياب بعضهم أو تخلف أحدٌ منهم .. الإبتسامة تصنع الأعاجيب .. اشعلوها في بيوتكم ترون العجب العجاب ..
    يُعجبني ذاك الشاب .. يرقبُ إخوانه يتلمس حاجاتهم يكون قريباً منهم .. ينتقي أجمل العبارت .. صادقة من قلبه الفياض ..
    يُعجبني كثيراً كثيراً حينما يُساعد أخاه وهو على عملهِ يعمل مشغول .. لكن الأخ لايؤخره عن ذلك .. ولا يُقدم زملاءه على أخاه ..
    عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا خَرَجَتْ فِيمَا كَانَتْ تَعْتَمِر فَنَزَلَتْ بِبَعْضِ الْأَعْرَاب فَسَمِعَتْ رَجُلًا يَقُول أَيّ أَخ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَنْفَع لِأَخِيهِ ؟ قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ أَنَا وَاَللَّه أَدْرِي ؟ قالَتْ فَقُلْت فِي نَفْسِي فِي حَلِفه لَا يَسْتَثْنِي إِنَّهُ لَيَعْلَم أَيّ أَخ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَنْفَع لِأَخِيهِ قَالَ مُوسَى حِين سَأَلَ لِأَخِيهِ النُّبُوَّة فَقُلْت صَدَقَ وَاَللَّه قُلْت وَمِنْ هَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى فِي الثَّنَاء عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام " وَكَانَ عِنْد اللَّه وَجِيهًا " .

    مالذي نحتاجه إذن؟
    إن إدخال السرور والبهجة على المسلم هي صدقة يحبها الله وإن من مقررات الشريعة أن خير الصدقة ما كان على أهلك وإن خيرية المرء مرهونة بخيريته لأهله كما قال عليه الصلاة والسلام : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) و إن إعطاء اخواننا قدرا من المسؤولية والصبر على أخطائهم مع تقويمها برفق وتؤدة وروية خير وأبقى من البت والقطع و إن الترايب والتشاكّ بينهم ليفسد كل علاقة وتجهز على كل محاولة بناء وإصلاح فالتربص والترقب والتعقب لا يكون من ديدن من يريد الإصلاح ما استطاع ، بل هو من قبيل الفوضى الذاتية التي تهدم وتخرم كل مسببات النجاح المأمول ، ولا أعني أن تكون سذج ، بل الأمر هو إشاعة الثقة وحسن الظن في التعامل فلنورث أخوتنا خلق الأنبياء ولنعلمهم ذلك ولنحلم عليهم ولنصبر حتى يفتح الله قلوبهم .
    رابطة الأخوة بين الأبناء تقوم على أساس العلاقة النسبية والعقيدية، وعلاقة العيش في ظلال الأبوين في بيت واحد .. وبذا فهي رابطة قوية متينة، وتعميقها وترسيخها دليل على تفهم الأخوان لمعنى الأخوة، ودليل على رقيّ وضعهم الأخلاقي.

    لذلك لابد أن نسعى وأن نتكاتف , ويداً بيد لنصل إلى بر الأمان الأخوي فرغم أن الأخوة في الأسرة يعيشون متفاوتين في السنّ والجنس (ذكوراً وإناثاً)، وفي المستوى الثقافي والفكري .. وفي الحالات النفسية والصحية والميول والمؤهلات الذاتية ..
    إلا أن اللعيش في الأسرة يتطلب منهم جميعاً أن يكونوا منسجمين ..
    إن الانسجام يتحقق في الحب والإيثار، والتحية، والهدية، والاحترام المتبادل، والتعاون، وتناول الطعام في مأدبة مشتركة، والتفاهم من خلال الأحاديث الودية ..
    والعفو والتسامح في حال حدوث المشاكل بينهم، والعمل على حلها عن طريق التفاهم ..

    لنصدَق مع أنفسنا الآن , فنحن في لحظة تجلي لنكون على علاقة أخوية رائعة:
    * هل لإبتسامتي مكان في قلبك يا أخي ؟
    أي والله لها أثر وابتسامة القلوب هي الفاعل الأول الفعّال ..
    إن التعاون بين الأخوة في الأسرة، عنصر أساس من العناصر التي توفر السعادة، وجو الانسجام في الأسرة، وتجلب بركة الرحمن للجميع ..
    إن الحياة في داخل الأسرة، هي حياة محبة وتعاون وإيثار، ويتحقق ذلك بالكلمة والمشاعر الطيبة،وبالمال، وبالتعاون في المجالات الأخرى ..
    ومن وسائل تجنب المشاكل، هي الابتعاد عن إثارة الآخر، أو إزعاجه، لا سيما إذا كان في وضع نفسي أو عصبي متوتر بسبب مشكلة يعانيها.
    إن بعض أبناء الأسرة قد يكون عصبياً، أو حساساً، ووضعه في الأسرة يثير مشاكل مع بعض إخوانه أو أخواته، أو قد يتكون عنده شعور غير صحي تجاههم، وقد يطلق كلمات جارحة، أو يقوم بعمل مثير للغضب ..
    وقد يرد الأخ على أخيه بالمثل، فعندئذ تتوتر العلاقة في الأسرة، وتتعقد الأجواء، وتتطور المشكلة ..وعندما تحدث مثل هذه الحالات ينبغي تقدير ظروف الأخ، أو الأخت النفسية، أو العصبية، وأن يُقابَل الغضب والانفعال بهدوء، ودونما مواجهة، ثم نعود بعد فترة ساعات، أو في اليوم التالي، فنبحث معه المشكلة المباشرة، أو من خلال أحد الأبوين أو الأخوة، أو الأصدقاء .. ونعمل على حلها ..
    إن العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغضب، موقف أخلاقي يكشف عن قوة الشخصية، وسلامة النفس من الحقد والروح العدوانية ..
    لقد امتدح القرآن الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، واعتبر ذلك إحساناً منهم وعطفاً على الآخرين ..
    قال تعالى: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران/ 134.
    والهدايا بين أفراد الأسرة تجلب المحبة وتوطد العلاقة، فالهدية تعبر عن شعورك تجاه الآخر، كما تعبر عن الاهتمام والتكريم، والرغبة في الود.
    لذا نجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
    (تهادوا تحابوا).

    * ظلمة رحم جمعنتا , ونور دين زاد من ألفتنا ..فلم الصدود ؟ الأخوة ليست أخوة دم وحسب .بل هي الأخوة في الله قبل كل شيء ..
    .. ولقد تذكرت عظم صنيع الحبيب عليه الصلاة والسلام حينما آخى بين المهاجرة والأنصار ..
    فكان نتاج ذلك إلى اليوم ..

    ما أعظم الأخوة في الله وما أوثق عرى المحبة لكن إن كانت الأخوة في الله بين شقيقين ..
    فلا أجد غير أن أقول :هنيئاً تلكم الأخوة ..

    أخيراً

    سأل أحد السلف رحمهم الله تعالى : أيّهما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ فأجاب: إنّما أحبّ أخي لأنّه صديقي!)

  4. #4
    صديق مشارك
    القرنفل الوردي

    العلاقة مع الله والعلاقة مع الناس

    تحدث سماحة الشيخ حسن الصفار في الليلة التاسعة من محرم 1427 هـ عن: «العلاقة مع الله والعلاقة مع الناس»، وذلك في محورين انطلق فيهما من خلال الآية القرآنية الكريمة: ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (الإسراء: 53).

    وهذه لقطات من المحاضرة:


    المحور الأول: التديّن والمعاملة مع الناس


    إن الدين له مهمتان رئيستان في حياة الإنسان:

    الأولى: تنظيم العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، وذلك عندما يتعرّف الإنسان على خالقه ويخضع له ويتقيه، يقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ (النحل: 36)، ويتمثل هذا الجانب في الدين في تشريعاته العبادية من الصلاة والصوم وسائر العبادات.

    المهمة الثانية: تنظيم العلاقة مع الناس، يقول تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ (الحديد: 25)، ففي هذه الآية إشارة واضحة أن من أهداف بعثة الأنبياء إقامة العدالة بين الناس.

    والمتدين هو من يلتزم بهاتين المهمتين، بأن ينضبط بضوابط الشرع في تنظيم علاقته مع الخالق جلّ وعلا، وأن ينضبط بضوابط الشرع والدين في طريقة تعامله مع الناس، فالدين ليس طقوسا عبادية فقط، بل هو مزيج من الخضوع والتذلل لله سبحانه وفي نفس الوقت حسن التعامل والأدب مع الآخرين.

    بل إن هناك نصوصا كثيرة تؤكد على أن تأدية حقوق الناس لها أولوية حتى على أداء حق الله سبحانه وتعالى، كما ورد في ذلك عن أمير المؤمنين قوله: «فجعل حقوق عباده مقدّمة على حقوقه».

    وقوله : ««ألا وإن الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفر وظلم لا يطلب وظلم مغفور لا يترك، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الظلم الذي لا يطلب فهو ظلم الإنسان نفسه عند الهنات، وأما الثالث فظلم العباد لبعضهم البعض»».

    وورد عنه أنه كان يقول: «والله لئن أبِيتَ على حسك السعدان مسهدًا أو أجرّ في الأغلال مصفّدًا أحب إليّ من أن ألقى الله يوم القيامة ظالمًا لأحد من العباد».

    ويحكى أن الصحابة مدحوا للرسول امرأة في حسن تعبدها وأدائها للنوافل والصيام المستحب، فسألهم الرسول : «وكيف هي مع جيرانها؟»، فقالوا: إنها تسب وتشتم، فقال : «لا حاجة لله في صلاتها ولا في صومها».

    وقد روي قديمًا في الأثر أنّ «الدين المعاملة».

    المحور الثاني: حفظ الحقوق ومراعاة المشاعر


    شخصية الإنسان لها صورتان: مادية ومعنوية.

    المادية ما نراه من الإنسان في مظهره الخارجي، من لحم ودم، وما يتبع من مصالح وأوضاع مادية أخرى، كأمواله وممتلكاته الخاصة.

    والمعنوية هي مشاعر الإنسان وعواطفه وما يتبع ذلك من قيمة معنوية واعتبارية للإنسان.

    وعلى كل إنسان أن يحترم أخاه الإنسان في كلا الجانبين: المادي والمعنوي.

    فكما أنه لا يجوز الاعتداء على الإنسان جسديًا بالجرح والإيذاء الجسدي والقتل، فكذلك لا يجوز الاعتداء عليه معنويًا بجرح مشاعره وخدش أحاسيسه وإهانة كرامته.

    بل إن التعرّض للجانب المعنوي أشد عند الإنسان من الجانب المادي، فاهتمام الإنسان بالكرامة والمكانة الاجتماعية أكثر من اهتمامه بجسمه ومظهره الخارجي، ويحافظ عليها بشكل أحرص وأشد.

    وفي هذا الصدد يقول أمير المؤمنين : ««طعن اللسان أمضى من طعن السنان»».

    والإمام الحسين في يوم عاشوراء كان يقول: ««القتل أولى من ركوب العار»».

    وقد نبه رسولنا الكريم إلى هذه النقطة في تعريفه للمسلم، فروي عنه قوله : ««المسلم من سَلِمَ الناس من لسانه ويده»»، فقدّم حفظ اللسان على باليد.

    والآية الكريمة تأمر النبي بأن يبلغ المسلمين أن يتعاملوا مع بعضهم البعض ويتخاطبوا بالأسلوب الأحسن، يقول تعالى: ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا، حيث عبّرت الآية الكريمة بِـ «الأحسن»، أي يختاروا اللفظ والأسلوب الأحسن، وليس مجرّد الحسن.

    وعندما نطالع السيرة النبوية الشريفة نجدها تؤكد على جانب أهمية رعاية المشاعر والأحاسيس في التعامل، ننقل منها بعض المواقف:

    * أن النبي كان يصلي جماعة، فأخذ يسرع في الصلاة ويقتصر على الواجبات فيها، وعندما أنهى الصلاة سأله الصحابة عن سر ذلك، فأخبرهم بأنه سمع بكاء طفل ، فخفف الصلاة من أجله.

    * وكان يُؤتى له بأبناء وأطفال الصحابة، فيحدث في بعض الأحيان أن يتبول الطفل في حجر الرسول، فيبقيه الرسول في حجره إلى أن يكمل تبوله، فيستغرب الصحابة، فيقول لهم : «إن ثوبي يطهره الماء، فما الذي يطهر قلب الطفل».

    * ويحضر أعرابي إلى المسجد، فيحتاج لقضاء حاجته، فيقوم بالانتحاء جانبًا ويتبول في إحدى زوايا المسجد، فيغضب الصحابة لأنه ينجّس المسجد، فيقول لهم الرسول : ««لا تزعجوا الرجل، فإن دلوًا من الماء يكفي لتطهير المسجد، إنكم بعثتم ميسرين لا معسرين»».

    ومن الأحكام الشرعية أنه في حال نوى الإنسان الصيام المستحب، وصادف أن دعاه أحد أصحابه للإفطار فإنه يستحب له الإفطار إذا كان ذلك يدخل السرور على قلب أخيه.

    وهناك أحكام فقهية كثيرة لها علاقة بتنظيم علاقة الإنسان بالآخرين بحيث يحفظ لهم حقوقهم ومشاعرهم وأحاسيسهم، كحرمة الغيبة والبهتان وإهانة المؤمنين وقذفهم

  5. #5
    صديق مشارك
    القرنفل الوردي

    Rose الحياه صعبه

    كلٌ له طريقته الخاصه واسلوبه الخاص في ممارسة الحياه
    ولكن الكل يعلم ....... ان ..؟؟
    لو لم يكن الشر ما عرفنا الخير، ولو لم تكون الكراهية ما عرفنا الحب.
    لو لم يكن المر ما تذوقنا طعم الحلو، ولو لم يعصي إبليس ربه لما كانت النار.
    فالحياة ليست سوداء بكاملها وهي أيضا ليست بيضاء بكاملها
    الحياة رمادية اللون
    أي أن فيها البسمة وفيها الدمعة
    ولكن هناك طريقة……

    تجعل في مر الحياة حلاوة
    وفي لوعة الأيام بسمة ودعابة

    فأولها
    أن نجعل أعمالنا وأقوالنا ونياتنا خالصة لله وحدة فمن هنا سنجد لذة الحياة
    وسنعرف معنى السعادة

    وثانيها
    أن نتعلم الصبر
    فأن مات لنا عزيز …… فأنها أمانة ردت لصاحبها
    وأن أغنانا الله من فضلة …… فلا ننسى حق الله فيه
    وأن داهمنا المرض …… فلا ننسى أنها كفارة وماسحة للذنوب

    وثالثها
    ان نتعلم القناعة
    فعصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة

    ورابعها
    أن نتعلم حسن الخلق
    فعامل الناس كما تحب أن يعاملوك به.


  6. #6

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال