النجمة السداسية : فهي من مواريث الأنبياء التي ورثها القائم محمد بن الحسن المهدي (ع) وهي ترمز أليه ( عليه صلوات ربي ) وتعني المنتصر والمنصور واليهود الصهاينة سرقوا هذه النجمة واتخذوها شعارا لهم ورمزا لانتظارهم للمصلح العالمي الموعود وهو عندهم كما قدمت ايليا النبي (ع) .
والذي يهين هذه النجمة ويلعنها يكون كمن يلعن كلمة الله اكبر التي وضعها صدام لعنه الله في علم العراق ويكون ممن يلعن مواريث الأنبياء (ع) فهذه النجمة هي نجمة المهدي (ع) وقد ورد عنهم (ع) أن راية الحق إذا ظهرت لعنها أهل المشرق و أهل المغرب فاحذروا أيها المؤمنون فاللعنة إذا لم تجد لها موضعا عادت إلى صاحبها كما ورد عن رسول الله (ص) .[/FON
وداود (ع) داودنا وسليمان (ع) سليماننا والهيكل هيكلنا نحن المسلمون لا هيكل اليهود الصهاينة قتلة الأنبياء ، والأرض المقدسة أرضنا ولابد من تحريرها وفتحها ورفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله عليها .
(( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) ( ال عمران :68 ) .
وجد تياران مختلفان في حقيقة النجمة السداسية المسماة بـ(نجمة داوّد) او المسماة بـ(خاتم سليمان) عليهما السلام والاعتقاد بها :-
التيارالاول: وهذا التيارهو الذي ينفي انتساب النجمة السداسية الی نبي الله داوّد(ع)اونبي الله سليمان(ع) بل يقولون بأنها من مختلقات اليهود وبأنها لم يکن لها وجود قبل البروتوکولات اليهودية وقولهم هذا غير کاف لصحته بل يحتاج الی دليل حتی يقال به.
التيارالثاني: يعتقد بإنّ النجمة السداسية هي نجمة نبي الله داوّد(ع) وهي رمزالهي ثم انتقلت لنبي الله سليمان(ع) وهي ليست من مختلقات اليهود.وأدلتهم عديده :
والتيارهذا هو القائل بالنجمة السداسي هي رمزالهي يسمى بنجمة داوّد(ع) وتسمى أيضا بخاتم سليمان وهذا ماورد عن رواية المعصومين (ع)، وتسمى بالعبرية (ماجين داويد) و تعني بالعربية "درع داوّد" , وتعتبر من أهم الرموزالربانية التي کان يحملها نبي الله داوّد(ع) وهناك الكثير من الجدل حول قدم هذا الرمز فهناك تيار من الشيعة الامامية مقتنع بأن هذا الشعارالذي اتخذه اليهود رمزاً لهم يعود اصله الى النبي داوّد(ع) ولديهم الأدلة الشرعية والتأريخية التي تشير الى ان هذا الرمز أستخدم کذلک قبل الديانةاليهودية كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل الفلک والروحانيات وهناك البعض ممن يعتقد إن نجمة داوّد(ع) أصبحت رمزا للشعب اليهودي في القرون الوسطى وإن هذا الرمز حديث مقارنة بالشمعدان السباعي الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيلفي عام 1948 ومع إنشاء دولة إسرائيل تم إختيار نجمة داوّد(ع) لتكون الشعار الأساسي على العلم الإسرائيلي .
هناك من المثير من الادله التي وردت عن اهل البيت ع قال أمير المؤمنين (ع) في كتاب الجفر في كلامه عن المهدي (ع) في حديث طويل الى انيصل الى قوله :(..ويعلي الله شأن محمد، يظهر بلال ومن تحنف في نجوم خمسين ليست فيالسماء، إنما هي بالأرض العظيمة، لكن نجمة بني اسرائيل المرسومة في خطوط الدرعتبلعهم جميعا زمان وعد الآخرة لهم، الذي يسوؤن فيه وجوه كل العرب ، وتبكي أمة خالفرسولها وأطفأت بيدها مصباحها ).
المصدر هو كتاب (ماذا قال علي عن آخر الزمان) ص385
روى الشيخ الكليني عليه الرحمة بسنده عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن أبي الحسن الأسدي عن أبي بصيرعن أبي جعفر عليه السلام قال خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة وهو يقول همهمة همهمة وليلة مظلمة ، خرج عليكم الإمام عليه قميص آدم وفي يده خاتم سليمان وعصا موسى عليه السلام ) . ومسلم لدی المسلمون ان نقش خاتم سليمان هي النجمة السداسية وهذا ماسيتبين بالادلة اللاحقة.
روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة في کتابه کمال الدين وتمام النعمة ص525ح1 ( باب حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم عليه السلام )
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه... عن النزال بن سبرة قال : خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وتكلم عن علامات آخر الزمان فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ، الی ان قال : (...خروج دابة الأرض من عند الصفا ، معها خاتم سليمان بن داود ، وعصى موسى عليهم السلام ، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه : هذا مؤمن حقا ، ويضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا ، حتى أن المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر ، وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن ، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما . ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله ..).
هذا صندوق فاطمة الزهراء تحتوي على نجمة نبي الله داوود ع