بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
السيد محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر (1943 – 1999). هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف ؛ كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام وهو الذي أدّى لاغتياله . تصدى للمرجعية الدينية وسعى للحفاظ على الحوزة العلمية في النجف وقام بخطوات كبيرة في هذا المجال وفقاً لما تتطلبه الساحة الفكرية والحياة العصرية وقام بإرسال العلماء إلى كافة أنحاء العراق لممارسة مهامهم التبليغية وتلبية حاجات المجتمع وبادر إلى إقامة المحاكم وفق المذهب الشيعي وتعيين العلماء المتخصصين للقضاء وتسيير شؤون أبناء المجتمع واقام صلاة الجمعة وأمها بنفسه في مسجد الكوفة في النجف ، وتعميم اقامتها بمدن العراق الأخرى رغم منعها في ذلك الوقت مما ولد لدى النظام الحاكم في العراق الذي كان يرأسه صدام حسين خوفاً من خطر مباشر على مستقبله وشارك السيد الصدر في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 كقائد لها لبضعة ايام لكن سرعان ماتم اعتقاله من قبل عناصر من الامن أصبح الصدر مصدر الهام روحي لأغلب اتباع المذهب الجعفري سواء كانوا عرب ام عجم على اثر ذلك هناك ظهر للشهيد الكثير من الأعداء الذين اثار حفيضتهم بعد أن ارجع المذهب الجعفري إلى مكانته الروحيه في قلوب الناس, وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999 وبينما كان الصدر برفقة ولدية مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في الحنانة أحد مناطق النجف تعرض لملاحقة من قبل سيارة مجهوله فاصطدمت سيارته الميتسوبيشي بشجرة قريبة وحسب التقارير الطبيه والشهود العيان ان المهاجمين ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار على السيد الصدر ونجليه وتوفى ابنه مؤمل الصدر فورا اما السيد محمد محمد صادق الصدر فقد جاءته رصاصات عدة ولكنه بقى على قيد الحياة وعند نقله إلى المستشفى تم قتله برصاصة بالراس من قبل المجرم محمد حمزة الزبيدي اما ابنه مصطفى أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى من قبل الاهالي وتوفى هناك اثر الجراح. اعقاب استشهاد السيد الصدر فقد شهدت مناطق جنوب العراق ومدينة صدام (مدينة الصدر حاليا) اضطرابات ونزاعات عسكرية سميت بانتفاضة الصدر 1999 حيث قامت مجاميع مسلحة بالهجوم على قوات الامن ومراكز الشرطة ومقرات حزب البعث في الجنوب.
الشهيد الصدر (قده)يكشف عن سبب اخفاء قبر الزهراء(ع)؟
بسمه تعالى : مما قاله السيد الشهيد(قده) في خطبة الجمعة عن سبب اخفاء قبر السيدة الزهراء(ع) انها غضبت على اعداءها (ولم تسمح لهم ان يهتدوا الى قبرها)وهذا الغضب الفاطمي يكون على عدة وجوه :
1-عدم اختصاص هذا الغضب الفاطمي بالجيل المعاصر لها بل هو شامل لكل الاجيال مادام هناك اتباع ومناصرون ومحبون لهم .
2-عدم اختصاص هذا الغضب الفاطمي بطبقة معينة نعتبرها ...متطرفة في الضلال ، بل يشمل كل المجتمع، بدليل :انه لايوجد ولا واحد منهم ومنا من يعرف ذلك على طول الاجيال، ولو كنا مستحقين لذلك لعرفناه اكيدا(لان رحمة الله قريب من المحسنين) وحيث اننا لانعرفه اذن فلسنا مستحقين لهذه الرحمة الخاصة جيلا بعد جيل ، واوضح شئ يشبه هذا المعنى ، هو غيبة الامام(عج) فانها تمثل غضب الله سبحانه على اعداء الله سبحانه وتعالى ، فغيّب عنهم وليّه،مع العلم الاكيد انه لايمكن ان يكون غائبا عن المستحقين لرؤيته...
3-ان من يبذل لها(ع)اية خدمة حقيقية او نفع حقيقي مخلص لايمكن ان يدخل النار وتكون هي شفيعته وتفطمه من النار سلام الله عليها لانها بضعة المصطفى الاكرم وقلبه الذي بين جنبيه.وهذا يعني ان زيارة قبرها موجب للحصول على الجنة بدون حساب للزيارة القريبة لا الزيارة من بعد. وقد اقترن خفاء قبرها بانسحاب حكم المعصومين(ع)من المجتمع فكان اخفاء قبرها عقوبة للمجتمع في منعه لحكم المعصومين(ع).