أسعدني حضنـك سيّدتي .. فوق الكلماتأقعدني مريضاً أرتجف .. كـ لسعِ النحلاتلستِ كما أنتِ !! ولستُ أنتِ ,,أبعـَدني عـَنكِ عاشقتــي ،، أبعدنـي آهــٍ سيــّدتيبالأمس كان يجمعنا ,, الحلم الوردي المصطنـعِ !قد كـآن الحلم يغازلني ,, فليتك حلمي و ليتك قدريسأظل أكتب مأساتي ,, في كل شوارع مدينتكفـ بسمتـُكِ ملأت ذاكرتي ,,, و عينـآكِ حكمةُ مقتدرِمن ولعــي بكِ [ سيــّدتي ] ,, جاءني طيفــك يغزو حلميألبسني كفني و عطّرني ,, فـ ذهب بسمعي و أغشـى بصريأدخلني مداخل مُظلمةٍ ,, قد أعجز فيها عن الرجعِاسمعني كلمات حــُلوة ! فأطربني و كاد يقتلنيفـ أدغمت حروف الإبهـآمِ .. و أسكنتُ ما جاز بعقلي !و ضممت الألف إجحــآفـاً ,, و كسرتُ الحاء في اللفـظِو ألصقتُ الحـآء في البـآءو لزم [ الكاف ] لأجلــِكِ أنــتِقد قلــتُ أحبــك سيــّدتييــا سيــّدتي ،، يا سيــّدتيلمـ أبكي قبلــك لــ إمرأةً ,, و ما أظن لــ [ غيرك ] أبكي