,
'
أَتيتْ الى هنا
ولعلْ رائحتكْ
هي منْ جَذبتني الى هنا!
أَو رُبما طَيفكْ زَارني في منامي
وقَادني الى هنا!
أَو روحكْ خاطبة روحي
في موتتها الصغرى
وأَخبرتها بأَنك هنا!
أَو رُبما أَحرفكْ عَانقتْ أَحرفي
وأَسرتها وأَقنعتها
بأن تَأتي الى هنا!
أَو رُبما مَحبرتكْ سَكبتْ حَبرها
في مَحبرتي
وطَوقتها بتعويذة
وسَحرتها لتأتي الى هنا!
وأَتيتْ الى هنا!
.
.
.
.
رنيمْ حُلمْ مذبوحْ
؛
2014/سبتمبر/21
10:19 صباحا
..