أنتَ فيكَ من الحنانْ
ما يغرقْ دولة بأكملها!
ولا أبالغْ في هذا
فإنني ارى ولا ارى!!
حنانكَ وعطفكَ الذي تغدقه على ايتاماً لكَ
ولكن..!
أين حنانكَ على يتيمتكَ!
لا تلتفتْ يمنى ويسرى
ولا تفكرْ طويلاً
منْ تكونْ اليتيمة
أنها تنظرْ إليكَ
نعمْ هي انا
يتيمتكْ
فأنتَ بنسبة لي
ولي امري......وزوجي!
حتى وان لم يدونْ القاضي أسماءنا في الأوراقْ الرسمية
ويعلنْ بأننا زوجانْ
او يجعلكْ ترددْ خلفه
وامام الملأ
من اهلكَ وأهلي
ب زوجتكِ نفسي
ويأتي دوري
ومنْ خلفْ الستارْ
يسألني ان اتلفظ بها
وأنا اتقطرْ عرقاً منْ الخجلي
وبالكادْ يختطفها منْ حلقي
وتخرجْ منْ احبالي الصوتية
مرتعدةً وخائفة
ترتجفْ منْ البردْ
تُريدْ دفئكْ!
على الرغمْ منْ أنْ جسدي يتصببْ عرقاً!
ويتلعثمْ لساني حينْ ينطقها
زوج ت كَ ن ف س ي ..
وأمي وأخواتي بجانبي
يهنوني وثغرهمْ ملائها فرحْ
........
فأنا لا اكترثْ لها
ولا تعنيني في شيء
ك أنتَ!
..