عندما نرى الخطأ أمامنا من أقرب الناس إلينا هل نسكت ؟!
أم نقف مذهولين من ما نرى !
هل نبكي لأننا صدقنا وعودهم !
أم نضحك على حالهم المزري !
ينتابني خجل شديد عندما أتذكر تصديقي لهم ، و أشعر كأنني دمية بمشاعر محدده ...
أشعر بالخداع والنفاق والألم من طرفهم ....
وأتمنى دائما لو أملك الشجاعة لأواجههم ...
هناك بشر يعيشون معنا بكبرياء شديد ويؤذون مشاعرنا بكل غرور وفخر ...
وعندما نكشف حقيقتهم لا نرى منهم سواء البكاء وطلب السماح والمغفره ،،، ولكن !!!!
أين كان ضميركم حين طلبنا نحن السماح !
أين عقولكم حين استخدمتم أشد وسائل التعذيب وهو التعذيب النفسي ،،، حين استخدمتم جميع وسائل الشتم لإذلالنا والتحطيط من قدرنا !
كيف لكم الآن القدره على طلب السماح ! بأي حق ! وبأي وجه !
لا أعلم متى تنتهي هذه المسرحية الهزليه و الوقحه بالنسبه لي ،، فهي لا تزيد في نفسي شيئا سوى إنها تنقص من قدركم يوما بعد يوم .....
ولست خائفة إلا من اليوم الذي يختفي فيه هذا القدر و تختفي معه كل معزه قدرتها لكم .....
سؤال آخر يدور في عقلي !
كيف تستطيعون أن تصطنعوا المثالية وأنتم ناقصين من كل جانب !
كيف تعلمون من تحبون الصدق ،، الوفاء ،، والأمانة وأنتم لا تملكون ذرة من هذه الصفات !!
أتمنى لو تشعرون بأنفسكم وتخجلون قليلا لما تفعلون ،، راجعوا أنفسكم فلم يفت الآوان بعد ...
قد يغفر الإنسان مره ومرتان وربما مره ثالثة ورابعة ولكنه يصل لحد يجعله يصرخ من الداخل ،،،
' لم تعد لي طاقة بعد الآن ، لمن أعطي ! ولمن أثق ! وخاصة حينما يكون الشخص أقرب من ظلك إليك ،، ولمن ابني مستقبل جميل مليئاً بالأمل ! '
ومع هذا كله نظل نبتسم ونحترمهم فقط لأننا نعزهم وهم أكبر سناً ،،،،