Tuesday, december 27, 2011
المالكي يقول إن قضية الهاشمي ليست طائفية
النجيفي في السليمانية لمحاولة إنهاء أزمة فجرتها مذكرة اعتقال الهاشمي
طارق الهاشمي
العربية نت
وصل أسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي إلى السليمانية الاثنين في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي فجرتها مذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على موقفه المتمسك بمثول الهاشمي أمام القضاء, مشددا خلال لقائه شيوخ وعلماء, من الشيعة والسنة على أن الأزمة الراهنة أزمة سياسية محذراً من أن هناك من يريد تحويلها إلى طائفية.
فالأزمة السياسية التي فجرتها مذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لم تنحصر في أروقة السياسة فقط وإنما تعدتها لتتحول الى خلاف وصفه البعض بالطائفي.
وانهمك رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الأيام القليلة الماضية باجتماعات مع وجهاء محافظة صلاح الدين، المحافظة التي طالبت أن تكون إقليما إداريا مستقلاً وكذلك اجتماع اليوم مع شيوخ وعلماء من الشيعة والسنة أبرزهم جماعة علماء العراق الذين أكد رئيسهم الشيخ خالد الملا على أن الأزمة سياسية وهناك من يريد تحويلها الى طائفية.
أزمة الهاشمي
ومن جانبه قال سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون "نترك القضاء يأخذ دوره بتبرئته أو بمتابعة هذا الموضوع، القضية غير طائفية، هناك مطلوبون من كل فئات الشعب العراقي".
وفيما يسعى المالكي إلى إخماد أي فتنة قد تقع بسبب أزمة الهاشمي يحاول رئيس البرلمان أسامة النجيفي الذي وصل الى مدينة السليمانية اليوم تدارك الأزمة حيث سيلتقي رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لمناقشة مبادرة لم يعرف أحد تفاصيلها حتى الآن مع إصرار ائتلاف المالكي على استبعاد الهاشمي من أي اتفاق مع ائتلاف العراقية.
أما طلال الزوبعي عضو ائتلاف العراقية فقال "فرصة الذهاب لغير التفاوض هي فرصة فيها انتحار للقوى السياسية وللبلد وعلى ذلك فإن كل القوى السياسية تحاول أن تجد حلا لهذا الوضع الذي نحن فيه.
ومع تزايد المبادرات والمقترحات لحلِ الأزمة الحالية ارتفعت أصوات أيدت إعادة الانتخابات، وهي أصوات الصدريين كحل أخير للخروج من المأزق الحالي خصوصاً مع تمسك جميعِ الأطراف المتخاصمة كل بموقفه.