أخبرتك من قبل بأنني أخاف الليالي الظلماء
وأخبرتني بأنك ستعزفها أغنية بقربك
حتى نسيت مخاوفي
وأصبح الليل عشقي الوحيد
أستمع فيه الى حكاياك
وأنام بين أحرفك
جعلتني أسكن في عالمك
رغم أنني لا أهوى تغيير المكان
وأخشى المرتفعات . . !
ولكنك طمئنتي بأننا سنبقى هناك
وإن أحتجنا السقوط
نملك أجنحة الخياااال
فنسقط في الجنان
نحمل الآمال
لم تخبرني بأنني سأتالم قرب جدول الماء
سأشعر بالعطش ، وأختنق بالهواء . . !
لم تخبرني
بأنني سأفقد الأحساس . . !
حتى قلمي سيهجر الكلمات
وحبره يتخلى عن لونه
فيصبح شبحا على الأسطر
لم تخبرني
بأنني سأرافق الدموع
وأحتظن الأحزان
لم تخبرني
بإن قلبي سينبض
بلا دماء
رئتاي ستشهق
بلا هواء
وقدماي ستتعب
بلا عناء
وسأبقى العمر أنتظر
أن تخبرني
بأنني لست سوى
بلها ا ا ا ا اء . . !
أين رحل حلم ( الجزيرة ) ؟!
تعابيرك التي تهز قلبي من الداخل
ومشاعرك التي . . .
( عذرا )
. . . . .
أصبحت محض هباء . . !
دعني أقبل جبينك
في آخر المطاف
أحد طقوس شكرك
ع ما كان
سأتركك في طابور
( كا ا ا ا ا ا ن )
وسأضع نفسي
وسط الأغبياء
سأتنكر بمشاعر لست أهواها
لأعيش يا عازفي
لأنام الليل
لأحتظن مخاوفي
وأعود كما كنت
عفوا . . .
أفهمت الكلام ؟!