Tuesday, december 27, 2011
تنظيم القاعدة يتبنى هجمات الخميس في بغداد
أ. ف. ب.
تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، تفجيرات دامية استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة الاسبوع الماضي وراح ضحيتها العشرات، في بيان نقله موقع "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية الثلاثاء.واعلنت الجماعة في بيان بعنوان "غزوة الخميس في ولاية بغداد" نشر على مواقع جهادية عدة بينها "شبكة الجهاد العالمي" انه "استمرارا لسلسة الغزوات النوعية نصرة لمستضعفي اهل السنة.قامت المفارز الامنية لولاية بغداد وبصورة متزامنة بضرب اهداف منتخبة تم استطلاعها وتشخيصها بدقة".وتابع البيان ان العمليات "توزعت بين استهداف لمقار امنية ودوريات عسكرية وتجمعات لاقذار جيش الدجال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الامنية والعسكرية والادارية لحكومة المنطقة الخضراء".وقتل 60 شخصا على الاقل واصيب نحو 180 بجروح في سلسلة تفجيرات هزت بغداد الخميس.
ونقلا عن الـ BBC
"دولة العراق الإسلامية" تعلن مسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات في العراق
أطلقت التنظيم التابع للقاعجدة على هجمات الأسبوع الماضي " غزوة الخميس"أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم " دولة العراق الاسلامية" وهي جماعة تابعة للقاعدة مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات الدموية التي شهدها العراق الأسبوع الماضي وأودت بحياة عشرات الأشخاص.
وذكر مركز سايت المتخصص بمراقبة المواقع الاسلامية ومقره الولايات المتحدة إن التنظيم تعهد في رسالة نشرت على الانترنت بحماية " العراقيين السنة من المشروع الإيراني".
وأشارت الجماعة في رسالتها إلى هجمات الخميس الماضي ووصفتها بأنها " غزوة الخميس" وأضافت أنها تعرف " الموعد المناسب والمكان المناسب لشن هجماتها".واستهدفت الهجمات التي وقعت في بغداد بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة بعض الأسواق والمحال التجارية ومواقع حكومية.وتزامنت هذه الهجمات مع تفجر أزمة سياسية بين الكتل السياسية المشاركة في الحكومة العراقية.وتفجرت هذه الازمة اثر تعليق كتلة العراقية مشاركتها في البرلمان والحكومة اثر الاتهامات التي وجهت الى احد قادة العراقية ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتورط في المسؤولية عن هجمات واغتيالات واعمال "ارهابية" اتهم بارتكابها بعض عناصر حمايته.كما اعقبت تلك الازمة انسحاب اخر القوات القتالية الامريكية من العراق بعد تسع سنوات من الوجود الامريكي فيه.وكان 7 أشخاص قتلوا الاثنين وأصيب أكثر من 30 اخرين في هجوم شنه انتحاري على مقر وزارة الداخلية وسط بغداد.ويحذر مسؤولون ودبلوماسيون امريكيون وساسة عراقيون من خطر انزلاق البلاد إلى العنف الطائفي الذي دفع بالبلاد إلى حافة الحرب الأهلية قبل سنوات.