مسلسل سامكو الحلقة 20
samco ep 20
بطولة: سامكو - العراقي
المنطقة: عراقي
التصنيف: عربي
قصة العمل: مسلسل سامكو الحلقة العشرون - 20 المسلسل يتحدث عن فترة التسعينيات وبالتحديد من عام 1992 الى سقوط النظام السابق عام 2003، واتناول فيه شخصية
لمعرفة أسرار الشخصية الاشكالوية "سامكو" التي شاعت أواسط التسعينيات، وستظهر قصتها، في مسلسل يحمل العنوان ذاته، يبث مطلع ايلول المقبل، نقلها "ملحق فنون" للمنتج صاحب بزون.. مدير شركة "عين الطائر" المنفذة، فقال: "اخترناه لأن الموعظة الحسنة الكامنة في الحدث تخدم المجتمع الآن؛ كي لا يقع بالاخطاء نفسها؛ ما جعلني أعمل باحثا في الفكرة، التي بلورتها للقاص ضياء سالم، وكتبها في سيناريو.. إنه حلاق بسيط في "الزعفرانية" جعله النظام السابق إسطورة؛ إذ طبقوا، على الشعب، من خلال أمثاله، مبدأ "جوع كلبك يتبعك" شغلوا الشارع بقضيته.. كان الطاغية المقبور صدام وإبنه عدي يبعثان أموالا له، وظفاها بإدانته، في ما بعد، وفق خطة سيكشف المسلسل عنها".
أوضح بأن المكان وجغرافية المسلسل، هما البطلان؛ لتفاعلهما مع الاحداث.. "أما الحقيقة فلها ثلاثة وجوه.. لك ولي وآخر لا يعلمه الا الله.. ظاهره طيب.. يوزع نقودا على عمال المسطر خلال "العقوبات الدولية" التي استغلها الديكتاتور في التنكيل بالشعب ثأراً لانتفاضة آذار 1991، ويهادن السلطة التي جاءت به من قدر، الى قدر اكتشف بأنه ورطة وليس نقلة اجتماعية؛ مرددا "إشوكت تفض وأرتاح" وهو في عز إغداق المال من عدي عليه؛ كي يبتز الآخرين، فيرفض؛ لأن له أما وزوجة وأصدقاء".
وسامــــة
وقال بزون: "ملاك العمل ضخم.. بدءاً بالمؤلف سالم مرورا بحوالي سبعين ممثلا رئيسا بينهم سعد محسن "سامكو" وسيم ومحبوب، وطه علوان وفلاح ابراهيم وفوزية حسن وماجد درندش وسولاف وصفا صالح وتمارة جمال وذو الفقار ومرتضى حنيص وجواد المدهش وعلي فرحان وخضير ابو العباس ومحمود حسين.. إخراج ايمن ناصر الدين.. استغرق التحضير والعمل ثلاث سنوات".
فنيا يرى ان القصة الحقيقية تحاكي بتوليفة درامية، تستنبط منها فروعا ثانوية، من دون مغادرة القاعدة الاساس، وبتوافق الشكل والمضمون يتحقق الجمال، وهذا هو المراد.. أي النجاح.. "طبقت فيه عمليا، ما درسته أكاديميا في الماجستير وأواصل بحثه حاليا في أطروحتي للدكتوراه، من حيث البطولة الجماعية، التي تتضافر على ايصال الحدث، في ثلاثين حلقة، شهدت حوالي اربعمئة موقع تصوير، عززت نظرية تنويع ايقاع التتابع الدرامي، والصمت البليغ والتحدث عن شخصية غائبة تثير فضول المتلقي".
إعتــداد
تحدث الفنان سعد محسن، عن ثلاثة تحولات شهدتها شخصية "سامكو" التي أداها وفق النص المكتوب، بعد جلسات طويلة مع المؤلف والمخرج، الاولى مرحلة الفقر، في "الزعفرانية" قال عنها بأنه كان هادئاً.. حياته بسيطة من دون مشاكل.. يريد ان يعيش، والثانية انتقالته للغنى.. "ثروة ووكلاء يتزايدون.. تشنجت شخصيته وإضطربت ردود فعله" المرحلة الثالثة هي السجن.. " طويلة؛ استنفدت اثنتي عشرة حلقة.. ضحية، صار أقل حدة لكنه ظل معتدا بذاته، لم يتنازل عن احترامه لنفسه ولا طيبته الاجتماعية وعطفه على الفقراء، حتى وهو داخل السجن" مؤكدا نجاح ملاك العمل في الفصل بين المراحل الثلاث، من خلال الثياب وتسريحة الشعر.
تقييمات
المخرج وديع نادر يجد فيه نقلة نوعية متقدمة في تاريخ الدراما التلفزيونية العراقية، يروف ما تهرأ من علاقة بين المشاهدين والانتاج المحلي، عائدا بالجمهور الى الشاشة، التي انفرط من حولها.قالت الاعلامية إباء جبار: بأن المتلقي العراقي، صار يثق بمستوى إنتاج تلفزيون "العراقية" وما زال ينتظر المزيد، وهذا المسلسل تأكيد على ان عمل شبكة الاعلام العراقي في تطور متلاحق، يتسارع بشكل تأملي رصين.
الزميلة ميادة قالت: "قصة سامكو مؤثرة.. شغلت الشارع منتصف التسعينيات.. إبان العقوبات الدولية، على العراق؛ جراء غزو الطاغية المقبور صدام، دولة الكويت الشقيقة، وتضببت الحقائق من حوله؛ فلم نعد ندريِ إن كان ضحية أو مجرماً؟ الامر الذي ننتظر ان يجيب عليه المسلسل".
رد مع اقتباس