اكدت وزارة التربية ان منتصف الشهر المقبل سيشهد اخلاء جميع المدارس من الاسر النازحة.
وفيما اكد مجلس بغداد ان استيعاب جميع المجمعات الكرفانية لا يتجاوز السبعة الاف نازح فيما يوجد 20 ألفا منهم، رصدت مفوضية حقوق الانسان حرمان الكثير منهم من مستحقاتهم المالية.
منتصف الشهر المقبل
المتحدثة الرسمية باسم وزارة التربية سلامة الحسن اوضحت لـمندوبة “الصباح” اسراء السامرائي، ان العمل جار بالتنسيق مع الحكومات المحلية لاخلاء المدارس من الاسر النازحة بعد انشاء مجمعات كرفانية متكاملة الخدمات خاصة بهم، منوهة بأن تأجيل العام الدراسي حتى الـ 22 من الشهر المقبل جاء لاكمال عملية الاخلاء المذكورة.وكشفت عن افتتاح الوزارة امس الاول لثمانية مجمعات كرفانية على طريق بغداد ـ كربلاء وتم نقل اعداد كبيرة من الاسر المقيمة في مدارس المحافظة اليها، مؤكدة ان منتصف الشهر المقبل سيشهد اخلاء جميع المدارس من النازحين.
7 آلاف نازح
وفي اطار متصل، كشف محافظ بغداد علي محسن التميمي لـمندوبة «الصباح» وفاء عامر، عن تنسيق المجلس مع وزارة التربية لاخلاء المدارس من الاسر النازحة.
واشار الى ان مديريات التربية الست في العاصمة وفرت حافلات لنقلها الى المجمعات الكرفانية التي انجزتها لهم المحافظة وهي مجمعا النبي يونس والنبي شيت في النهروان ومجمع ثالث في بوب الشام، بغية تهيئة جميع المدارس في بغداد لتكون جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد.واردف ان المحافظة تسعى الى تنفيذ ثلاثة مجمعات جديدة في منطقة زيونة ستخصص للنازحين من الاسر المسيحية، منوها بأن وجود الاسر في المدارس يحول دون تقديم الخدمات المستمرة لهم، كاشفا عن ان عدد النازحين المسجلين في بغداد تجاوز الـ 20 الفا، تتواجد النسبة الاكبر منهم في المدارس، فيما لا تتجاوز سعة المجمعات الكرفانية المنشأة سبعة الاف نازح فقط، ما يتوجب ايجاد حلول سريعة لذلك.
لا رواتب حتى الآن
من جهتها، قالت عضو المفوضية الدكتورة سلامة الخفاجي لــ»الصباح»: ان المفوضية شكلت فرق عمل جوالة ضمن اماكن النازحين لرصد احتياجاتهم والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفيرها.
وكشفت عن رصدها من خلال شكاوى النازحين عدم وصول رواتب الرعاية الاجتماعية والتقاعد الى مستحقيها من النازحين برغم اتخاذهم لجميع الاجراءات الرسمية التي اعلنتها الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن، مؤكدة عدم تسلم عدد كبير من منتسبي الاجهزة الامنية لرواتبهم حتى الان ضمن المناطق التي سيطرت عليها عصابات «داعش» الارهابية، فضلا عن عدم استيعاب اية وحدة عسكرية او امنية لهم ضمن مناطق نزوحهم.
ثلاثة مواقع
من جانبها، اشارت عضو المجلس البلدي لمدينة الصدر امل كباشي بتصريح لمندوبة «الصباح» جنان الاسدي، الى انه تم استحصال الموافقة على ثلاثة مواقع بديلة لنقل العائلات النازحة المتواجدة في مدارس المدينة اليها بعد تاهيلها وتجهيزها بالماء والكهرباء والمستلزمات الاخرى.
وبينت ان الموقع الاول هو مجمع الزعفرانية الخاص بالاقسام الداخلية للطلبة، والثاني في مجمع الدباش، اما الثالث فضمن مخازن الشاي في الحرية.كما اشارت الى وجود 15 مدرسة تؤوي النازحين ضمن المدينة وهو ما يتطلب مع بدء العام الدراسي الجديد اخلاءها وتهيئتها لاستقبال التلاميذ.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3077107