النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الدعوة والبعث العراقيين استبعدا اتفاقا قريبًا برغم تقارب دمشق وبغداد

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 965 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الدعوة والبعث العراقيين استبعدا اتفاقا قريبًا برغم تقارب دمشق وبغداد

    Tuesday, december 27, 2011
    الانتفاضة السورية تدفع باتجاه اللقاء لكن المعارضة الإيرانية قوية
    الدعوة والبعث العراقيين استبعدا اتفاقا قريبًا برغم تقارب دمشق وبغداد


    فيما لم تنف مصادر في حزبي الدعوة الإسلامية والبعث العراقيين وجود اتصالات عير مباشرة بينهما بدفع من الحكومة السورية على ضوء تقاربها الأخير مع الحكومة العراقية فأنها لم تؤكد وجود رسالة وجهها الأمين العام لحزب البعث العراقي، جناح محمد يونس الأحمد، المقيم في سوريا إلى الدعوة بزعامة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، تقترح عليه تشكيل حكومة وحدة وطنية منهما. مشيرة المصادر إلى أن هذا التقارب يواجه معارضة شديدة من قبل إيران ذات التاثير القوي على سياسات البلدين ورفضها لأي وجود لنشاط البعث في العراق.
    وفور إطلاع "إيلاف" على نص الرسالة التي حملت توقيع "سرايا البعث" واشارت إلى أنها موجهة من الاحمد الى المالكي فقد اجرت اتصالات مع مصادر عراقية تنتمي الى الحزبين استمرت طيلة اليومين الماضيين تم التوصل بنتيجتها إلى أن هناك وساطات غير مباشرة وفي مراحلها الاولى لتحقيق تقارب بين العدوين اللدودين.
    وقد سبق لرئيس النظام العراقي صدام حسين ان اصدر قرارا في مطلع ثمانينات القرن الماضي بتنفيذ حكم الاعدام بكل شخص يثبت انتماءه الى حزب الدعوة او يدعم نشاطاته.. وبدوره يهاجم هذا البعث ويحمله مآسي العراق خلال ثلاثة عقود مضت ويحمله كل مايتعرض له العراقيون حاليا من عمليات قتل وتفجير.
    ومن جهته، أشار مصدر في حزب الدعوة إلى أنه علم بالرسالة وان قيادة الحزب اطلعت على نص لها عبر شبكة الانترنيت لكنها لم تتسلم نصها بخطاب مكتوب. وأضاف أن الرسالة تتضمن شروطا وصفها بالتعجيزية مثل الغاء الدستور العراقي الحالي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وهما امران ليس من صلاحيات المالكي قبولهما أو رفضهما. لكن المصدر اقر بوجود اتصالات ورسائل شفوية متبادلة غير مباشرة بين الطرفين عبر وسطاء موضحة أنها في بداياتها ولم تنضج اي تحرك أو اتصال مباشر لحد الآن.
    ومن جهته لم يستبعد مصدر في حزب البعث وجود مثل هذه الرسالة منوهًا في هذا المجال إلى ان تحسن علاقات الحكومة العراقية وموقفها الداعم لنظيرتها السورية في مواجهة الانتفاضة الشعبية التي تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر دفعت بهذه الأخيرة لممارسة ضغوط على الأحمد المقيم في دمشق والذي يتزعم جناحا في حزب البعث مناوئا للجناح الاخر الذي يتزعمه نائب رئيس النظام السابق والمتواري عن الانظار منذ عام 2003 عزة الدوري.
    واوضح المصدر أن هذه الضغوط تدفع بأتجاه تقارب مع حكومة المالكي مقابل استمرار دعمها لدمشق وتشكيلها بوابة تمر عبرها كل خروقات العقوبات المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الاسد سياسيا وأقتصاديا.
    وأشار إلى أنه يجد أمر التقارب مع كل ذلك مستبعد خاصة وانه سمع من قياديين في جناح الاحمد بأنهم لايمكن ان يتقاربوا مع المالكي وهو الذي وقع على قرار اعدام الرئيس السابق صدام حسين أواخر عام 2006. لكنه يرى ان هناك اطرافا نافذة من ضمن القرار السوري وصفها بالمستفيدة من التقارب العراقي السوري هي التي تدفع بأتجاه هذا الامر برغم معارضة اطراف اخرى ضمن الترويكة السورية الحاكمة.
    ثم انتقلت "إيلاف" بهذه المعلومات إلى مسؤول في قيادة حزب البعث العراقي المؤيد لسوريا " قيادة قطر العراق" في الحزب فسألته عن الامر فأجاب بأنه لايستبعد وجود مثل هذا التوجه نحو تقارب بين حزبي الدعوة والبعث لكنه اشار الى ان هذا الامر لن يصل في النهاية الى اي نتيجة بسبب الرفض الايراني الشديد لاي نشاط تحت مسمى البعث في العراق. ونوه في هذا الاطار إلى ان مسؤول قيادة الحزب محمد رشاد الشيخ راضي كان قد زار بغداد عام 2009 واجتمع مع المسؤولين الكبار فيها ووقع اتفاقا بعودة نشاط الحزب الذي يصنف بأنه غير صدامي (نسبة الى صدام حسين) للعمل في العراق لكن اي خطوات لتنفيذ ذلك الاتفاق لم تخطو لحد الان بسبب ضغوط ايرانية برغم ان الحزب عمل مع فصائل المعارضة العراقية السابقة التي تحكم العراق حاليا وناضلت ضد نظام صدام حسين.

    الرسالة المنسوبة الى حزب البعث العراقي جناح يونس الأحمد
    وقد جاء في نص الرسالة التي وصلت نسخة منها الى "ايلاف" على انها من حزب البعث العراقي جناح الاحمد موجهة الى حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي لتشكيل "حكومة وحدة وطنية مؤقتة برئاسته على اعتبار أن العراق "لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسيا الماضي" وذلك في مبادرة جاءت "تثمينا" لمواقف رئيس الوزراء العراقي القومية مع "تاج القومية العربية" سورية.. هكذا قالت الرسالة. وشرطة إلغاء الدستور الحالي وإصدار عفو عام.
    وقالت الرسالة "تلقينا ببالغ الأسى ممزوجاً بالمرارة أنباء التفجيرات الإجرامية التي طالت عاصمتنا الحبيبة بغداد منذ صباح الخميس (الماضي) ومازالت مستمرة الى الآن وراح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الصابر بين شهيد وجريح". واضافت "اننا إذ ندين هذه الأعمال الإرهاببية ونتوجه إلى المالكي ومن خلاله إلى حزب الدعوة العراقي أكبر الأحزاب المشاركة في العملية السياسية حيث تأريخه العريق بنداء عراقي خالص بعيداً عن التخوين والتآمر وتثميناً للمواقف القومية التي اتخذتها الحكومة العراقية بشخص المالكي مع الشقيقة سورية تاج القومية العربية وبلد الممانعة العربية الوحيدة إذ تتكالب عليها قوى الشر الاستعمارية لإيقاف قرارها العربي المستقل وتخليها عن المقاومات العربية المناهضة لكل الاحتلالات ومنها المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها".
    واضافت الرسالة "لهذا نطالب المالكي بمراجعة حاضره وحزبه ونحن نراجع أخطاء حزبنا واختيار قيادة جديدة بعد الأخطاء الجسام التي وقع فيها أشخاص باسم البعث وها هو حزب الدعوة والأحزاب الأخرى تسير في الأخطاء نفسها المكلمة لأخطاء الماضي". وقالت "نحن على يقين ان العراق لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسيا الماضي وتطلعا إلى عراق ديموقراطي حر مستقل آمن ينعم شعبه بالرفاهية باستثمار خيراته".
    واشار الحزب في رسالته قائلا "وبناء على ما سبق فإننا نطالب بتشكيل حكومة وطنية تدير البلاد لفترة زمنية لا تتجاوز السنتين برئاسة المالكي من الكفاءات وضباط جيشنا الوطني الحالي والسابق وخلال هذه الفترة يصدر عفو عام عن السابقين واللاحقين ممن أخطأوا بحق العراق ويستثنى من هذا العفو كل من ساهم ومول إراقة الدم العراقي". وقال في الخنام "أملنا أن يأخذ الأخ المالكي بهذا المقترح لننطلق بالعراق إلى الأمام ونتخلص، نحن كذلك، من الصنمية ومن الأشخاص الذين أصبحوا وبالاً على حزبنا وشعبنا ومستقبل بلدنا" في اشارة الى خلاف تيار الاحمد مع تيار البعث الاخر بقيادة عزة الدوري.

    لا وجود لاتفاق بتسليم سوريا لعزة الدوري الى العراق
    وبالترافق مع ذلك وردا على تقارير صحافية خليجية اشارت الى ان السلطات السورية وتمشيا مع تقاربها الحاصل مع الحكومة العراقية فأنها ستسلمها نائب الرئيس السابق عزة الدوري فقد أستبعد مصدر مقرب من القيادة السورية هذا الاجراء لسببن الاول ان مثل هذا الامر سيسئ اليها وثانيا ان الدوري ليس موجودا في سوريا.وبدورها نفت الحكومة العراقية إبلاغها رسمياً من نظيرتها السورية نيتها تسليم الدوري.. وأكد المتحدث الرسمي باسمها علي الدباغ أمس أنه لايملك مثل هذه المعلومات ولم تبلغ بغداد رسمياً من قبل دمشق بهذا الأمر.
    والدوري الموضوع على القائمة الاميركية لاركان النظام العراقي السابق الخمسة والخمسين المطلوبين للقوات العراقية والاميركية بعد حرب العراق في آذار (مارس) عام 2003 قد تم تخصيص مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليه. الدوري.
    وكانت مصادر صحافية خليجية اشارت مؤخرا الى أن سوريا تعتزم تسليم الدوري إلى الحكومة العراقية في اطار تفاهمات ينوي الاسد من خلالها مقايضة العراق مقابل الوقوف الى جانبه.

  2. #2
    من أهل الدار
    أبو زنوبه
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بين الحبايب
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,108 المواضيع: 782
    التقييم: 444
    مزاجي: بوجود زنوبه يخبل
    المهنة: Employee of the company
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات العراقيه
    موبايلي: iphone 7 plus
    آخر نشاط: 26/August/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى QuRsAn Al7OoB
    شكرا الج سالي

  3. #3
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5
    شكرا جزيلا

    ودي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال