منذ اللحظة الأولى بدأ يفكر في طريقة يتوصل بها الى اهلها . كان لديهم معرفة به ويحبونه ويحترمونه ويمتدحون اخلاقه وكان هذا دافعاً ومحفزا" له .
اتفقا ان يفاتح احدى صديقاتها بالموضوع لكي تجعل والدتها تفتح الموضوع مع ام حبيبته ..
كان الوقت في ايام الامتحانات للمرحلة الرابعة. .
بدون ان يسألون ابنتهم عن رأيها لم يوافقوا ، دون سبب معلن لكن هنالك اسباب مخفيه
يستحي المرأ ان يعلنها لأنها ﻻ ترتقي الى أسباب حقيقية.
كان والدها لديه محل في مركز المحافظة.
قرر الشاب المخلص ان يذهب الى ابيها ويشرح له حالته . كان يعرفه حق المعرفة . اباح له بكل مافي قلبه . لكنه لم يترك له مجال واختلق الاعذار .
عاد الى سكنه وعيونه مملوءة بالدموع ولكنه لم ينكسر .
رجع الاب الى بيته ناهرا" ابنته ضاربا" اياها متهماً لها بشتى الاتهامات التي هي بريئة منها .
حب لم ينمو في بيئته الحقيقية
بقيا صابران حتى النهاية . ارادو لها ان تقدم للماجستير وكان هو طموحا" للماجستير
عرف مؤخراً بأنها ستقدم في محافظته لانها الوحيدة التي من الممكن ان تستحصل فيها القبول
ولكن اهلها لو علمو بأنه قد قدم بنفس الجامعه سيوقفون التقديم
قام بتلتضحية في مستقبله وقدم في غير جامعه مما ادى الى عدم قبوله وإلى قبولها
اهلها لا يعلموا بالتواصل فيما بينهما
ساعدها كثيراً فكانت ضيفاً في محافظته اعطاها مالم يعطه لنفسه
كيف ﻻ وهي روحه
حصلت على الماجستير بامتياز ولم يتوفق للقبول مما زاد الفوارق
خلال الماجستير تقدم لهها اربع مرات وخطبها من اهلها ولكنهم رفضوا
وفي كل مرة يرفضون يعرزون سكينا" في قلبه
واجهتم واعلنت عن حبها لحبيبها امام اهلها وابيها وامها مع اصرارها
لكنهم لم يعيروا لها اي اهتمام ويهددونها بأن يغصبونها على من يختارون لها ممن يناسبهم
والان
خمس سنوات مضت على حبهما لبعضهما حتى هذه اللحظة
الحب يزداد ويكبر
والشوق يبلغ اقصاه
ورفضهم لزواجهما مازال بل اكثر عنادا"
ارسل لهما كل الوجهاء من اساتذة الجامعات ونواب في الحكومة ووجهاء في العشائر
ولكنهم لم يوافقو
ومازال العاشقين متمسكان ببعضهما
ويسألونكم الدعاء