الجعفري: مؤتمر باريس تميز بالعدد والنوع والصراحة والتكامل
20/09/2014 08:13
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بقرار فرنسا الانضمام إلى القوات المشاركة في شن ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، واصفا إياها بـ"الشريك الصلب" فيما اكد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري ان " العلاقة الفرنسية – العراقية تشهد انعطافة جديدة وصعودا نحو الاعلى". في الوقت ذاته اعلن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا امس ان بلاده ستقدم 22.7 مليون دولار كمساعدات مالية طارئة للعراق ولبنان من أجل مساعدة اللاجئين والنازحين الفارين من الحرب التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة.



الحليف القديم

وقال الرئيس الأميركي: إن "فرنسا التي هي أحد حلفائنا القديمين والمقربين، هي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب".وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد اعلن في وقت سابق، موافقته على شن ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، فيما اوضح أن فرنسا لن ترسل قوات على الأرض.وقال هولاند في المؤتمر الذي عقده في قصر الاليزيه في العاصمة باريس، إن هناك الف فرنسي انضموا إلى "داعش" في العراق وسوريا، مؤكداً أن الدعم الفرنسي العسكري، سيقتصر على العمليات الجوية وعدم التدخل براً.



المنحة اليابانية

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا امس: إن بلاده ستقدم 22.7 مليون دولار كمساعدات مالية طارئة للعراق ولبنان من أجل مساعدة اللاجئين والنازحين الفارين من الحرب التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة.

وقال كيشيدا ، في تصريح نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية: "لا يمثل داعش تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط فحسب بل يهدد استقرار المجتمع الدولي بأكمله".



بيلاروسيا تقدم دعما للحكومة

اما وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكاي، فقد اكد ان بلاده تدعم حكومتي بغداد واقليم كردستان في مواجهة مخاطر تنظيم "داعش"، فيما اشار الى انه بحث خلال زيارته الى بغداد واربيل المساعدات الانسانية والدعم الفني واللوجستي.

وقال ماكاي خلال مؤتمر صحافي عقده، الخميس، في اربيل ": "بحثنا الامور الاقتصادية وتطرقنا الى موضوع المساعدات العسكرية ضمن النطاق المتفق عليه"، لافتا الى انه "تطرق خلال زيارته الى بغداد ومن ثم اقليم كردستان الى الدعم الفني واللوجستي".