.||التّوبة باب الرَّحمة الإلهيّة الدّائم||..........
.
.
عندما يجلس الكاتب أمام الحاسوب، ويبدأ بطباعة ما يجـول في خاطره على صفحات حاسوبـه ويتعثّر فكره في أيّة فكرة، فإنّه مباشرة ينتقل إلى خيار التَّراجع عمّا كتب، ليقوم بتصحيح الفكرة أو تصحيح الجملة الّتي كتبها بشكل خاطئ. وكذا الإنسان في كلّ مواقف حياته عندما يتفوّه بكلمة تسيء لصديق مـثلاً فإنّه يسارع للتَّراجع عنها محاولاً توضيح موقفه وقد يعتذر عمّا صدر منه. وفي علاقتنا مع الله تعالى، لا بدّ لنا من هذا الخيار أيضاً. فلــماذا نحتاج لذلك؟