بين أسطري ياسيدي كلام مسجون
لاتستطيع أن تبوح به حتى العيون
لودققت النظر ، لوجدتني هناك
يغتالني الحرف ، وتعلق مشنقتي الأوراق
وفي نهاية الكتاب
لا أملك سوى ممحاة
ليعود قلمي ، قلم فقير
يطلب المزيد من الحبر
الليل ياسيدي
وأعترافات الليل
وحيدة بلا قمر
أما الوعود
فقد قطعها لساني بالكلام
رحلت مع الأحلام
وعاد الواقع المرير
عدت كما كنت أسير
لابل امير
وإن كنت فقير
أنا لست أسييير
أحتاج الى فراشة لتقف ع كتفي
فأحس بحجمها الصغير
فأكون عاشقة تهوى الحياة
وتستفيق الأفراح من السبات
ترحل أحزاني حيث مؤاها الأخير
أريد أن أرحل ولا أعود
لا أعلم أن كنت قد أصبت في هذا القرار
أم إنه مجرد فرار
أو نجاة من محاولة إنتحار
إن كنت الأمل
فماهذا الشبح الذي يسكنني
إن كنت الحياة
فمالي أشتهي نوم القبور
حيث الرفات
ما من زفير
ينبأني بإن مازال هناك لدي قلب أمير
أشعر بالعجز ياسيدي حتى في الكلام
أخاف حتى من المنام
أن يغتال كل ما أريد
في وضح النهار
علقت صورتك ع الجدار
فإنهار الجدار
أ أنت الشؤم
أم
عصر الارتياح
أنا أحتاج قارئة الفناجين
لأشرب حكاياك
وتنبأني بالمصير
حب كبير
فرح أخير
لقاء لن يكون
أم عشق حزين
في ظاهري طفل صغير
وداخلي كهل كبير
ماعادت لتغريه الحياة
بل هو طغيان عمر الأمير
عطر الصغار
كلام الكبير
أ رأيت ياسيدي خوف الكلمات
أ رأيت السطر الاخير
أعلم أنك شاهدتني سجين أمير
وجهان لإنسان
طفل فرح بالحياة
كهل يموت
جسد جميل
روح بلا أنفاس
تناقض ، غموض
عش معي كما تريد
سأكون ما تهوى
وتكون ما أريد
أقرأت ما خلف السطور
فهناك حبر كثير
يكفي لكتابة ما في خاطرك يجول
ليكون الفرج لي
بعد مشنقة الكلمات . . !