كشفت شركة "آبل" عن هاتفها الجديد "آيفون 6" الأسبوع الفائت ضمن حدث إعلامي صاخب، واصفة إياه بـ"أفضل هاتف يمكن أن تحصل عليه".
ما من شك في أن منتجات "آبل" الجديدة تثير ضجة إعلامية بمئات المقالات والأخبار التفصيلية التي تتابع كل تفاصيل تلك المنتجات
لكن ما لا يتم التركيز عليه هو حقيقة واضحة مفادها أن التقنيات "الجديدة" التي أعلنت "آبل" عنها في هاتفها الجديد
ليست سوى تقنيات موجودة منذ سنين في الهواتف العاملة بنظام "آندرويد".
وعلى سبيل المثال لا الحصر، يحتوي هاتف "نيكسوس 4" على معظم الميزات "الجديدة" المضافة على "آيفون 6"
بدءا من الميزة الأبرز من آبل "الدفع الإلكتروني باستخدام موجات إن إف سي"، ومرورا بلوحة المفاتيح الذكية، وحفظ الصور سحابيا
ودقة الشاشة التي تصل إلى 750 بكسل في "آيفون 6"، بينما هي 760 بكسل في "نيكسوس 4"
ومقاس الشاشة في "آيفون 6" هو ذاته في "نيكسوس 4" بـ4.7 بوصة.
ويمكن أن نستثني تقنية قراءة البصمة، إلا أنها هي الأخرى ليست الأولى في السوق التقنية.
أم الساعة الذكية من "آبل" فقد جاءت هي الأخرى متأخرة عن منافسيها، ولم تصل للمستوى المتوقع لها.
ولا تزال تثير الكثير من تساؤلات المراقبين حول فعاليتها وسلبياتها، وإن كانت ستقدم شيئا جديدا في مجال التقنيات القابلة للارتداء.
ومع أن الكثير من المراقبين يتفقون على أن "آبل" لم تقدم الكثير خلال السنوات القليلة الماضية،
إلا أنها لا تزال مهيمنة على حصة كبيرة من سوق الهواتف المحمولة نظراً لتفوقها بشكل كبير
على جميع منافسيها في مجال الأمن الرقمي، وقلة المشاكل التقنية
مقارنة بمنافسيها، والأداء المستقر على المدى الطويل.
إضافة إلى التصميم الأنيق الذي تمتاز به جميع أجهزتها.
منقول