وفي لحظة ضعف لا بل قوة وبكامل إرادته أغمض عيناه عمدا
وعصبهما باحكام وفي هدوء ... وضع رقبة احلامه على المقصلة لتنزل السيوف في ضربة واحدة
لينتهي كل شئ.. فحقا كفاه تعذيبا لتلك الاحلام ..ولكي لا يتخذ الثأر حلما جديدا
قرر التنازل ...... قرر
ان يتنازل عن ثمن ايامه بها التي باتت ذكريات تسقط من
فمه الى قلبه ليضيق بها صدره ...
فما شأنها الان به ؟؟؟ م شأنها بمعتقاداته بل بخرافاته واوهامه!؟
فهو مهما غفر وسامح ونسي كل ما فعلته لن ينسى يوما
انها كانت يوما حملا على قلبه كان يدعو ربه التخلص منها ..كان كل ما احتاجه حينها اي شئ اي إشارة منها تعطيه
ولو بصيص من الامل بانها ما زالت تحمله في داخلها ........ والان بعد ان استعاد عافيته لن يمنح صفحا
لأنه لايجد لها جرما فهي م كانت له سوى
وهما سراب من وحي خيال بيده رسمها بشرا .. سراب الذي ذهب بهِ عمره هدرا!! عفوا سادتي احببت شبحا...