للمرة الثانية فى مصر والشرق الأوسط، واصل فريق من الباحثين المصريين بشعبة البحوث البيطرية بالمركز القومى للبحوث نجاحهم لتحسين سلالة الجاموس المصرى، حيث نجحوا فى تطبيق مشروع نقل الأجنة المنتجة معمليا “عجول الأنابيب” بعد إنتاج العجلة “إيمى” يونيو الماضى ونتج عنها عجل ذكر، أطلق عليه الفريق البحثى اسم “ميدو”. وقالت الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة بقسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى شعبة البحوث البيطرية بالمركز القومى للبحوث، رئيسة الفريق البحثى العلمى ، إن مشروع نقل الأجنة المنتجة معمليا ممول من أكاديمية البحث العملى لافتة إلى أنه مشروع مصرى – بلغارى. وأضافت الدكتورة أميمة أن سبب تسمية العجل بـ”ميدو” يرجع إلى اسم الدلع لزوجها ويدعى “أحمد” ونجلها ويدعى “محمد”، لأنه ثانى عجل تم إنتاجه بمصر عن طريق الأنابيب، لافتة إلى أنه تم ولادة الحيوان طبيعيا.