بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
في عاصفة العواطف والشهوات الى جنب العواصف الغربية المغرضة قد تاه شبابنا فلا يعرف احدهم ماذا يفعل واذا فعل لا يعرف ما يفعل بعد فعله وهكذا تستمر حكاية الاتباع الاعمى ، فما وراء ذلك :
ليس بالصعب تحديد الابعاد التي يمكن ان تكون السبب المباشر في تأثر الشباب المسلم بغيره ، فقلة الثقافة وضعف الوعي والادراك هما من اهم العوامل التي أثرت فكانت ادوات جاهزة مرتبة لمن يريد ان يجعل اي انسان تابع له ، ولكن لا ننسى بان التخلف خطر واداة تمتلكها الدول المستعمرة ، فلا تزال المؤسسات تنصح وتقدم الارشادات والتعاليم لكن التغيير دون الطموح
فهنالك شرائح وطبقات من الشباب يعشيون اجواء مريرة اجواء مبكية ومحزنة ومهولة وهم في ريعان الشباب ، من ينقذ هؤلاء من مشاكلهم من الطامة التي يعيشونها فهذه المرحلة تحدد مستقبل الانسان بل هي من اهم المراحل التي يعيشها الانسان اذ تسبقها مرحلة الطفولة وتتبعها مرحلة الكهولة
فمن اعظم النعم ان يعيش الشباب فترتهم في وفرة العلم ونور الايمان واتعسها عندما يعيشون الظلام الدامس والبعد عن الله عز وجل ، فما اعظم ثواب من ينتشل مثل هؤلاء الشباب الذين يعشون الفوضى بكل معانيها ، فالانسان في هذه المرحلة في اوج طاقته يريد ان يصرف هذه الطاقة حتى ولو بالكسل كالجائع يريد ان يسد جوعه باي لقمة كانت ، فينبغي ان نؤسس ونعمل ونبذل الجهد كي نصل حلول ناجعة تستأصل جذور الامراض التي تقلق واقع الشباب