في اطار اكمال موضوعي السابق حول الطائفية، اعتقد البعض أن هنالك كثير من التطابق بين الطائفية والعقل الدوغمائي. الدوغمائية تعرّف بالإقنتاع غير المبرر في وجهات نظر غير دقيقة وغير مفحوصة. لقد حددت في تعليقي السابق أن الطائفية هي النزعة الأنانية والعصبية التي تفضل دائما ما هو أقرب وتكره دائما المختلف والغريب.
بالتأكيد أرى أن هنالك تشابه كبير وتداخل بين الدوغمائية والطائفية. كلاهما يعتقدان ان طريقتهم هي "الصحيحة" والآخر هو دائم على "خطأ". كلاهما يرى أن العالم يتلون بالأبيض والأسود، مع تجاهل كامل للتعقيدات التي نراها في عالمنا اليوم والتي تنتج مساحة واسعة من الرمادية في الحكم على الأشياء. وكلاهما على استعداد ان يحقروا الطرف الاخر، وفي بعض الحالات، أن يقضوا عليه كما نرى بسلوكيات الجماعات الإرهابية اليوم.
هل يمكننا أن نتفق على أن الحماس غير المبرر حول عقيدة أو فكرة ما ليس دائما من الحكمة؟
وكيف يمكننا أن نكون أكثر صبرا في دراسة الحقائق ووجهات النظر المختلفة لفهم عالمنا بشكل أفضل؟تحياتيالقيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل