ناعم كالفجر نقّاه الندى
جيدها , ثوباً من الثلج ارتدى
حملت افراحها في قفصٍ
كبنات الغاب عن غير هدى
عصب العينً لها همّ النوى
فغدت بسمتــــــها تبدّدا
كانت الدفء لقلبٍ مغرمٍ
يملأ الغابة صوتاً وصدى
فاستحال اليوم في أجوائها
بسكون القلب شيئا أبردا
هكذا للعشق شمسٌ يصطلي
تحتها صَبٌّ بمنأىً عن ردى
فاذا الهجر دنت راياته
يصبح البحث عن الدفء سدى
بقلمي
19/9/2014