ولُدت اليَوم بلا أنتَ
سرقوكَ مني ولم يُبالوا بِقلبِ صغيراً كَـ قلبي
أصبحتُ ترتاد تفاصيلُهم ، حِكاياتُهم ، وحَتى مَلامُحهم الباردَه
وأصبحتُ أنام مُتأخره أعود إلَى غُرفتي أجر قدماي لِتحملني إلَى حُلمِ آخر
شفاتي زرقـاء باردَه، وأصابعي مَعطوبَه ، وأعيني جَاحِظَه
.لَم أكن أجيد شئ بلَا أنتَ وكُنتَ لآ تُجيد شئ بِلا أنـــآ
أصبحتُ أتسكَع في الطُرقات إلَى بُزوغ الشَمس لأطمأنَ أنكَ لَم تَموتَ فيني ليلاً
وأن تَفاصيلُكَ حيةً فيني طَوال الليل
فأعودُ مُهرمةً إلَى مَلجئِ فأرتَمي خاويَة على فِراشٍ يَنتحَبْ رَجلٌ لا يُبالي بِمأزِقِه
وحينَ أقوم أخرجُ إمرأه حَاكت ظَفائُرُها منْ رائَحة الشَمـس
!رائحَتُها تُميتْ لَذة الحَنين فَبُكائُها كَان حَارقْ
هَكذا يَومي يَسيرْ بِملامُحُه الغَريبَه أحاول أن أرسمُك في غَير هَذا الزَمان * وعَلي أجيدْ *!
صبَاحٌ أشعث أكادُ أغصْ بِطولُه
مما راق لي