سرقوك مني
.................. .............................
تحتمل جنوني ،ارقي ، بكائي ،سكري ، هذياني
بضحكاتها التي تتجانس انغاما في قيثارى الله
فأنا اتنفسها من نظرة ارهقت عيني التي قذفت مائها خدرا ...
انها صوفية الهمسات
تعاليمها هندية العادات يبللها الخيال اشتياقا
الى موسم المطر
انا هائم في التعبد عند نهديها
كمنارتين لتﻻوة آذن رفيف القبل
عندها نوقض نشوة القدر ونحن نغني
(لما النسيم بيعدي بين شعرك حبيبتي )
آهات ..
تطارد اذني ، تحتضن انيني ، تحبس صوتي
في نسائم ليل ناعس في ارجوحة الخدر السرمدية
وها هي النجوم تطرد الظلمة من سمائها
رسمت على جدران الكون احاسيسي
(بكلمات اباحية المزاج )
امطرتها غيوم مخيلتي
هكذا استمعت الى القصيده
ولم تقل شيء
كان لسكوتها ينبوع يتدفق به خيال الاشتهاء
فهي تحتضن آلام اشعاري التي تهذي حنيني المصاب بالشيخوخة
تسافر في بحر عزلتي تاركة سفنها منسية
في سواحل التأمل
انها خمرة الكينونه
ارتشف خيالها اترنح ثمﻻ فأطوف بحانات شعرية التكوين
احدثها عن الماغوط نتذكر فقراء العالم
نمر على ذاكرة الجوع (فلسفة التيه)
تزورنا قصائد درويش طيورا من
عالم الجمال الحكيم
تحمل بأجنحتها حزن كبير عنوانه الوطن
وحينما نصحو على اثر الفراشة
تردد حدائق عالمنا الازرق
(زفة اشناشيل مرة بالعكد )
فيمارسنا الحب في حظرة عشق نوابية
وحينما تعرف اين اكون
تحتلها حواس الغيره مفعمة بالحب
اصدقائك المجانين
سرقوك مني وانتم تسرقون انفسكم من عالم الفوضى
احدثها عن المسرح تتفهم ان العاقل هو خشبة وحدها
ومن بعدها اقص لها زواجات الوان زيتية اناثها وجوة مدينة خائفة تستوطن ابداع عمل لصديق قريب
تعجبها افكار مودريغياني
نتشاجر لحد القبل على سيناريو ( الصديق )
لصديق من صفات الهواء
تدرك انها غارقة في شغف الفن
تستلقي على اريكة اوجاعي وانا اغوص
في نص شعري كتبه ميتا احد النيازك
البعيده عن العالم والاقرب الى تعاليم بوذا
تمشط شعرها على مرآة ابتسامتي التي
تغويها رومانسية جوي في احدى قصائده للحب
روايتنا مع عالم الفضول والامراض النفسية
قد تنتهي
بعد عقود من القلق نتجاوزها
بهديل القبل
اه من شغف القبل ﻻ ينهي
فهو البداية