![]()
تواصل – وكالات:فوجئ مجموعة من العلماء في صربيا بوجود آثار عمليات جراحية ناجحة في جماجم بشرية عمرها 2300 عام.وكان المستكشفون قد عثروا على تلك الجماجم في منطقة جبال ألطاي التي كانت موطناً لإحدى قبائل شعب “البازيريك”، الذي عاش في صربيا في ذلك الوقت.وأشارت حالة الجماجم لتماثل أصحابها للشفاء بعد العملية؛ مما دفع الفريق العلمي لإجراء عمليات مماثلة على جماجم أخرى مستخدمين الأسلوب والأدوات نفسها.وتشير حالة الجماجم إلى أن الأسلوب المستخدم في الجراحة، هو ثقب يتم فتحه في الرأس، ما كان يعد أمراً خطيراً في تلك الفترة – بحسب “سكاي نيوز”.ويعتقد العلماء أن هذا الأسلوب استخدم لوقف تورم الدماغ، إلا أن الدلائل تشير أيضاً إلى أنه أسلوب أسيء استخدامه في علاج حالات عصبية.وتعود إحدى الجماجم المكتشفة إلى رجل يتراوح عمره بين الـ40 والـ45، وكان يعاني على الأرجح من صدمة في الرأس.وتعود جمجمة أخرى إلى رجل كان يعاني من عيب خلقي بالوراثة، إلا أن حالته تحسنت بعد إجراء الجراحة.وعبر إعادة تمثيل العملية، يسعى الباحثون في مركز الدراسات الأثرية والاثنية في صربيا؛ لفهم سبب قيام القبيلة بإجراء هذا النوع من العمليات، وكذلك الأدوات التي تم استخدامها لإجرائها.![]()