مشـــاعري أخــاطــب بهــا ـأحزانـــي...
أيتهـــا الاحــزان ..
كنت اتساءل منذ ان دخلتي الى حياتـي دون استئذان..دون سابق انذار..
لماذا انتي قاسيــه..؟!
لماذا اوقاتك تدووم أكثـر من اوقات السعـادهـ..
لماذا ذكرياتك تحــول بين أحبــابـي..بين أصحــابي..بين طموحي وذكرياتــي..
رفيقة للمــوت أنتــي فلايأتي الموت حتى ترافقيــه..
يذهب المــوت وتبقـــين أنتـــي..
تتلذذيــن بعذابنـــا..عشقك خوفنـــا منكـ..
فنانـــة بجرحك لنـــا..
تتفاوتيـــن كما تتفاوت درجات الالوان في لوحة فنــان..
اقلك درجه مر له تأثير لدغ الافاعـــي..
وأعلاك مرتبــه من تربع على القلب حتى جعله ينهار ليودع الدنيا بنكهتك نكهة الحــزن..
كلما رأيتـك أرى معك التشاؤم والعذاب وكل شي سلبي..
لكنـــني للأسف كنت....حتى هذا اليـــوم..
أجل... نظرت لك من جانــــب واحد وهذا ذنبي ليس ذنبك..
لم أعلم أنك نعمـــه أيتهـــا الأحزان..حتى تلذذت بالسعــادهـ بعد ماتجرعتك..
نــعــم..لست بمجنون ولافيلسوفـ لكن هذا ماأريد قوله لك اليووم أيتهــا الاحزان..
مختلف عما أقوله لك كل يووم..مختلفا عن شكواي عن شتمي لك..
اليووم فقط ابصــرتــك ورأيتــك..رأيت حقيقتك ولماذا تزوريني بين الفينة والأخرى..