قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة جهود بلاده لتدريب وتجهيز المعارضة السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر له مساء أمس (الأربعاء) في قاعدة ماكديل العسكرية بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا، سعى خلاله لطمأنة الأمريكيين، متعهدا بألا تخوض الولايات المتحدة حربا برية أخرى في العراق.
وأضاف: "هناك تحالف يضم أكثر من 40 دولة ستقدم المساعدة، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة اللتان ستقدمان المساعدة من الجو، فيما بعض الدول ستقدم الدعم للقوات المقاتلة على الأرض، كالمملكة العربية السعودية التي وافقت على استضافة جهودنا لتدريب وتجهيز قوات المعارضة السورية، واستراليا وكندا سترسلان مستشارين عسكريين إلى العراق، كما سيقدم المظليون الألمانيون التدريب".
ولفت إلى أن دولاً أخرى ستساعد بالأسلحة والمعدات لإعادة الإمداد للقوات في العراق، بما في ذلك قوات البشمركة الكردية.