Sunday, december 25, 2011
فيسبوك.. قصص لا تصدق
أصبح جميع أفراد العائلة، بدءاً من الأب والأم وانتهاء بأصغر الأبناء، مشتركون في الفيسبوك الآن. وهناك أكثر من 350 مليون مشترك على هذا الموقع الاجتماعي الشهير من مختلف أنحاء العالم، وهم آخذون في الازدياد. وتصدر عن بعض المشتركين في بعض الأحيان تصرفات في غاية الحماقة والغباء، بحيث يدرج هذا السلوك ضمن الحكايات والأحداث الغريبة. ونستعرض في ما يلي بعض هذه الحكايات..
❊ سرق المنزل ونسي موقعه
في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، كان اللص جوناثان باركر، البالغ من العمر 19 عاماً، يقوم بمهامه الروتينية كالمعتاد باقتحام المنازل وسرقتها. وذات يوم اقتحم أحد المنازل وسرق خاتمين ماسيين، لكنه قبل أن يغادر شاهد جهاز الكمبيوتر المنزلي، فما كان منه إلا أن استخدم حسابه الإلكتروني للدخول على صفحته في الفيسبوك واستعراضها، قبل أن يأخذ الخاتمين وينصرف.
لكن ثمة مشكلة عويصة واجهته، فقد نسي إغلاق حسابه من الكمبيوتر والخروج من الفيسبوك.
وقد تمكنت الشرطة من تتبعه بعد أن عثرت على اسمه على الموقع الاجتماعي الذي كان لا يزال مفتوحاً على صفحته. ويواجه اللص حكماً بالسجن 10 سنوات في حال إدانته.
❊ أضافت مديرها فطردها
بعد أن أضافت كاتي مديرها على الفيسبوك، يبدو أنها نسيت أنه أصبح ضمن قائمة أصدقائها، وعندما قامت بتحديث حالتها هناك دونت بعض الخواطر التي تظهر كرهها الشديد للوظيفة التي تؤديها ولمديرها الذي قالت إنه في غاية السخافة ويطلب منها دائماً القيام بمهام تعجيزية لكي يجد عذراً يتيح له طردها من العمل.
وقد قرأ المدير هذه الملاحظات، فما كان منه إلا أن رد عليها معرباً عن اعتقاده أنها نسيت أنه موجود على صفحتها.
وأضاف مسدياً إليها النصائح بأنه يتعين ألا تواصل مدح نفسها كالمغرورة، ولا تنس أنها تعمل في الشركة منذ خمسة أشهر فقط، وأنه لا يتقافز حول المكتب كالجندب كما تقول، وهذا ليس سراً، كما أن المهام الصعبة التي تقوم فيها تقع ضمن مسؤوليتها، وتتلقى راتباً مقابل ذلك، لكن عجزها عن إنجاز أبسط المهام يسهم في كشف شعورها تجاه العمل، وأخيراً أبلغها أنه يبدو أنها نسيت أنه لا يزال أمامها أسبوعان لتنهي فترة التجربة، لذلك لا يوجد داع لإزعاج نفسها والمجيء إلى العمل في اليوم التالي، وأنه سيرسل لها ما تبقى من راتبها بالبريد، ولكن باستطاعتها القدوم وقتما تشاء لأخذ حاجياتها الشخصية التي تركتها في الشركة، وهو جاد في ما يقول.
❊ سافر لحبيبته ليكتشف المكيدة
سافر ستيوارت ستان البالغ من العمر 39 عاماً، وهو متزوج، 9 ساعات بالقطار، وتوجه إلى إحدى المزارع ليقابل ما يعتقد أنها امرأة حسناء تدعى إيما. وكان قد تبادل معها رسائل الغزل على الفيسبوك لأسابيع عدة. وقد أرسلت له رسالة نصية لتخبره بأن عليه الانتظار 3 ساعات أخرى، نظراً لأنها تنصرف من عملها متأخرة.
ولسوء الحظ كانت إيما شخصية وهمية، وكانت مزيجاً من شخصين هاويين لفريق «ليفربول» لكرة القدم. أما ستان فكان هاوياً لفريق «مانشستر يونايتد» المنافس.
وقد التقى ثلاثتهما في الأصل أثناء عطلة قضياها في المكسيك. وتشاجر هاويا ليفربول مع ستان هناك وألقياه في بركة للسباحة وكسرا كاحله. ثم قررا عقب رجوعهما إلى بريطانيا نصب مكيدة له.
وبعد أن انتظر ستان في المزرعة الاسكتلندية لفترة طويلة لمقابلة حبيبته الوهمية، حاولا الاتصال به لإبلاغه بأن الأمر لا يعدو كونه مجرد خدعة، لكنهما تراجعا عن ذلك في اللحظة الأخيرة، وقررا تسجيل المحادثة الهاتفية ووضعها على موقع الفيسبوك ويوتيوب ليستهزئا به ويفضحاه. وقد اكتشفت زوجة العاشق الولهان أمره، ما دعاها لطلب الطلاق منه. وبالفعل طلقت منه الآن.