البقيةُ في ذاكرتكَ،هكذا قالوا حين رحلتي
هكذا مزقوا الطريق
بعيونِ خطوتي
مَن أنا لأحمل قلبي
على قلبي
و أسيرُ....
خلفَ ضبابِ الضباب،خلف السراب الضباب
حين رحلتي
تأخرَ الوقتُ عن الوقتِ
و تغلب السكون على نبضي
أتذكركِ
كلما جاءَ المساءُ بظلِ أمرأة
و تعثرتْ الاغنية
بالآهِ
يا آه
كيف للبكاءِ أن ينبت على أولِ الكأسِ
و آخر الكأس ..
و العناء في عناء في عناء
مّن أنا لأحمل كل خطايا الحب
و لا أحملُ جسدي
مَن أنا
لأكون ما أكون
أنا مجردُ صوت
لا يملك ثقة حبالة الصوتية
أو مجرد
صدى
قابلٌ للفناء....
بين الجدارِ و الجدارِ
لا خريفَ للمرايا
لكن وحهي ربما خريف
و مَن أنا
لأكون ما أكون
أنا لستُ نبياً في العشقِ
كل ما في الامرِ
أنها رحلتْ
و بقيتُ وحدي
كأخرِ شمعةٍ بعينِ الكنيسةِ
أتذكركِ
كلما أنشطرَ الطريقُ
الى طريقٍ و طريقٍ و طريق
من هنا ،لا من هناك
لا من
و أعودُ من جديد
هكذا أنا
ممزقٌ الى
أنا
و أنتِ و هذه القصيدةُ
منقوووووووووووول