لماذا تظنُّ بأنّي أغار...؟
ألأنّك لففتٓ شوقَكَ لها
في باقة أزهار
سهرتَ ... غنّيتَ
لها المقامات؟
لماذا أغار؟
ألأنّكَ وشوشتَ في قرطيها
غازلتَ عينيها
رداءها.. مِعصميها
ولملاقاتها تحجّجتَ
بأوهى الأعذار
تقولْ
أما رأيتِ الشمسَ في الليل؟
أُهادنُكَ...
رأيتُها كما رأيتُ أنجُمَ النهار
لذا لا أغار
ألا ترى كم أليفةٌ أنا
فقط...
سأُخربِشُ.. ...الإعصار.....
د. سجال الركابي