حينما يشرب الليل من ضفائركِ
تنفجر النجوم على صفحة الوجه
كشيء تكون في شهر ايلول ...
شيء شتائي
بنهايات الاوراق الخضر التي تأخذها الريح
حتى نهاية السهل الموغلة في البحر
...................
أيتها الجنية..
يامن لا تبادلني دهشتي
كصاعقٍةٍ من خلل الثلج تخرجين...في ليل ايلول
الى الشوك المتكور حول العمر
وتسألين اسئلةََ
وتظنين ..ان هناك في دفء الجنوب مكومة هي الاجوبة
...................
وأحلم...
وأستمر بالحلم
بثلج ايلول..
حيث المرايا نوافذ نرى من خلالها العائدين
وتحلمين ...
وتستمرين في الحلم
بدفء الجنوب
حيث الجذور تئن
والمرايا ستائر من نخيل


علي القماش