الهواء الذي استكان فجأة
أين ذهب
بكل أفكاري السيئة
لاتتركوها تمر أمامكم
لها رائحة الحرب، والغبن
وكثير الافتقاد
والموت الخفيف بين الحلم والحلم
اثناء الرقاد
على عتبات المنازل
أجلس أنتظركم
غسلت جسدي جيدا من المطر الملوث
والاحاديث الغبية، والشتائم
والنفاق
نقعته في ملح غريب
لبحر غريب
موجه عاصف لايهدأ
يمطر أحلاما
في وضح النهار
أهداني حلما وحيداً
لا يتفتح في الظلام
تركت الحلم دافئا، ولم يأت احد
وحيداً هذا الشاب المترهل يرمقني
من آخر الطريق
ينزف أسماءكم، ألوان منازلكم
بينما أتجمد في قلقي ، والليل
يبث نجومه عالياً
وهنا خفيضاً
أتوسد ذكراكم، نصف ميت
على عتبة رخام ميت
انا الغارق نصفي هنا
ونصفي هناك
انتظركم
ايها الناجون
لنفتح علب الاحلام ، نهاراتنا
من جديد



منقوووووووووول