قيل فيها .... الاشاعة يؤلفها «الحاقد» وينشرها «الأحمق» ويصدقها «الغبي» :
الشائعات ألغام تهدد المجتمع..
علمنا القرآن كيف نتعامل مع الشائعة، «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ». لاشك أن من أكثر سلبيات الإنترنت عامة وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة هي مساهمتها في انتشار الشائعات كانتشار النار في الهشيم، إذ يتم تناقلها بسرعة كبيرة فتكتسح المواقع للدرجة التي تجعل الكثيرين يسلمون بمصداقيتها ........ولا يبذلون أقل القليل من الجهد ليتأكدوا من صحتها.
فكم من شائعات تبث وتنشر وأكاذيب تبعث وترسل، وهي شائعات لها خطر عظيم وشرر كبير، فكم دمرت من مجتمعات وهدمت من أسر، وفرقت بين أحبة، كم أهدرت من أموال، فالشائعات ألغام تهدد المجتمع. لا تكن وسيله لانتشارها
.
.
.
.
ولكم الرأي السديد