بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلامالعراقي (IMN) تمكن باحثون من جامعة ميزوري الأمريكية من ابتكار أول نوع من البطاريات النووية طويلة الأمد يمكن استخدامها كمصدر للطاقة بشكل أكثر كفاءة في السيارات والمركبات الفضائية تعمل على أساس التفاعل مع المياه بحسب ما ذكر موقع زي نيوز الهندي.
البطارية تعمل من خلال استخدام النظير المشع لمادة تدعى "سترونتيوم 90" تعتمد في عملها على طاقة التفاعلات الكهروكيميائية مع الماء حيث تخلق طبقة عازلة بين قطبين مصغرين من مادة التيتانيوم والبلاتينيوم لجمع وتحويل الطاقة من خلال انتقال الالكترونات بين القطبين.البطارية من نوع طويل الأمد ولا تتأثر بانخفاض درجات الحرارة ويمكن استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات بما فيها السيارات والمركبات الفضائية، فيما قال المشرف على المشروع البرفيسور جاي دبليو كون إن " تكنولوجيا بطاريات توليد الطاقة من الإشعاع قد تم بحثها كمصدر من خمسينيات القرن الماضي لكنها لم تخرج إلى واقع عمل يمكن الاستفادة منه سوى الآن