إذا كنت من عشاق تناول الفستق ، فلديك سبب آخر للإقبال على تناول هذا النوع من المكسرات المحببة للكثيرين لأهميتها ودورها فى خفض مستويات السكر المرتفعة فضلا عن تقليل إستجابة الأوعية الدموية للإجهاد بفعل الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.
وقالت الباحثة " شيلا جى " أستاذ الصحة السلوكية الحيوية والعلوم الغذائية فى جامعة "بنسلفانيا " الأمريكية أن وجبتين من الفستق لمرضى السكر يوميا ، تعمل على تخفيض إنقباض الأوعية الدموية أثناء الإجهاد وتحسين التحكم العصبى فى القلب .
وعلى الرغم من ان المكسرات تحتوى على نسبة عالية من الدهون ، إلا أنها دهون جيدة فضلا عن الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة .
وأضافت "شيلا جى " نظرا لكون مرضى السكر معرضين لمخاطر عالية لأمراض القلب ، إلا أن المكسرات تعتبر عنصرا هاما فى إطار نظام غذائى صحى للقلب فى هذة الفئة من المرضى .
وتضمنت الوجبات 27% من الدهون غير المشبعة و7 % من الدهون المشبعة – وإتباع نظام غذائى يحتوى على وجبتين يوميا من الفستق بواقع 3 أوقيات أو 20% من السعرات الحرارية من الفستق ، ليستهلك الانسان نحو 150 حبة فستق يوميا .
وأوضحت الابحاث أنه بعد إتباع نظام غذائى غنى بالفستق ، ظلت الأوعية الدموية أكثر إسترخاء ومفتوحة أثناء اختبارات الضغط .
كما وجد الباحثون أن ضغط الدم الأنقباضى أثناء النوم تأثر بشكل خاصة فى أعقاب الانتظام فى تناول الفستق ، حيث تم تخفيض متوسط ضغط الدم بحوالى أربع نقاط ، وهذا يتوقع أن يخفض عبء العمل على القلب .
كما سجل الباحثون فى معرض أبحاثهم المنشورة فى مجلة "جمعية القلب الأمريكية " تحسينات فى تقلب معدل ضربات القلب ، وهو مقياس مدى يتحكم الجهاز العصبى فى وظائف القلب.