شتا ا ا ا ا ا اء
حيث أمتداد الظلام
سماع دوي العواصف
الرعد والبرق ، هناك
طفلة بلا مؤى
جسد جااائع
و هطول الذكريات
لا وجود هناك للورود
فقط أخضرار الهموم
أنفاس سريعة
هرو و و وب
العطش يتفشى في جسدها
وقصر الأحلام
لم يعد سوى حائط
يستند عليه
القدر والمصير
وخيارات الشتا ا ا اء
ربما القحط
يا بنيتي . . !
وقد يكون مطرا
وذلك لن يكون سوى أزدياد الأخضرار . . !
كعادتك يا بائعة الورود
أحتظني الكبريت و نامي
خبئي ثقب ردائك
فهناك من سيملؤه بالنار
وقت أرتفاع الشمس . . !
طفلتي . . .
أحتظني الصمت
لا تنظري الى نهاية الطريق
مهلا بنيتي
لاتركضي خلف الفراشات
تأكدي . . سيأتي الغروب . . !
لن تري سوى الظلام
لا تتبعي النور
فهو يمضي ليشعل بوردتك النار . !
أحبيه من بعيد
طمئني شوقك ،، فهو سيموت
طفلتي . .
لا تكتبي على القرطاس
ستصادر كلماتك
وتسجن السطور
حرك يديك وأكتبي في الهواء
قصة فنا ا ا ا اء
قصة خلود
لا تنتظري الربيع
لن يكون هناك قوس قزح
ولا حتى ألوان
لا تبتسمي بنيتي . .
فقد تأكل أنيابك الشفاه
لا تحلمي بنيتي . .
سواد عيناك سيسرقها في نور الظلام
إنها ليالي الشتا ا ا ا اء
تلحفي السماء
وأفترشي أرض السماء
نامي بهدو و و وء
أحتظني كوابيس الشتاء
فالربيع . . .
أنتهت إقامته من الوجود . . !