كيفَ أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي
كيف أنساكِ ..؟؟
وحبكِ في سماء الشعر ومضي
إنني – يا أنتِ –
نجمٌ يستمدُ الضوء منكِ
إنني طيرٌ بآفاقكِ حَلق
ليس يأبه أينَ يمضي
كيف أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي
بين أحلام الشباب الغُر
– يا أنتِ – عشقتكِ
من خيالات الغرام العف قسراً قد سرقتكِ
وكتبتكِ أحرفاً لا أدري فحواها ولكني نطقتكِ
وإستلذيتك فرحاً
ورأيت الحزن منكِ في وصال الحب مُرض ِ
كيف أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي
ذاتَ يومٍ كنتُ للأوهام عاشق
كان قلبي لرداء الحسن خافق
كنتُ أهوى ولم أكن لهواي واثق
غير أني كنتُ
بل لازلت أمنح كل من أهواهُ روضي
كيف أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي
كم تنقلتُ بقلبي بين عشرات القلوب
وعرفت الغدر والأحزان والطرف الكذوب
وتألمت كثيراً .. غير أني لا أتوب
ولن أتبْ ..
إنهُ العشقُ سماواتي وأرضي
كيف أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي
ورأيتكِ بهجةَ الدنيا وغايات المنى
زهرةً تنثر عطراً في خفايايَ أنا
طفلةٌ تمنحُ قلبي من رحيق الحب دفئاً وسنا
وتغوص في عمق أعماقي
وتبقي – أبداً – بين أنفاسي ونبضي
كيف أنساكِ ..؟؟
وإسمكِ بين أنفاسي ونبضي