اصبحت الظواهر الهجينه اللامنطقية منطق سلوكي عند البعض وهنا سوف ابتعد عن الطرح المنمق والمثالي لكون الموضوع يشكل هدم اركان سمعة الفتاة وسمعة اهلها
تتجه تلك الفئة اللامنطقية بسلوك غريب عن القيم الشرقية وترسل صورتها الشخصية او صورة تكون مغرية او صور عائلية الى شخص تعلله بمفهوم
الصديق وتمنحه هوية مزوره هوية الاخ لكي
يمر بسلام عبر سيطرة الاخلاق وسيطرة القيم الاجتماعية التي ترفض ذلك السلوك
ومن اجل التخلص من دكتاتورية الاب او الام الرقيبان تكون لها صفحة على التواصل الاجتماعي برقيب الاهل
وصفحة خفية تتهرب بها من السلطوية الرقابية
لتمارس الديمقراطية والحرية وتعيش هذيان ذلك الحلم
وعندما يعصف الخلاف مع الصديق او الاخ كما تصفه تلك الفئة
تكون الصور وسيلة للتهديد
والسؤال هنا
هل الجاني علينا ارتداء رداء الديمقراطية والانفتاح
ام التصرف اللامنطقي هذا يتم تعليله بمفهوم الثقه بالطرف الثاني وخيانته
وهل ذلك السلوك نابع من الكبت فتتجه بطريقة اللاوعي لسلوكها لتخلص من سلطوية ورقابه الاهل المحافظين على القيم وتكون متأثرة بمثيرات خارجية
وعليه ماهي الرسالة
التوعويه الموجه لتلك الفئة التي تعمل على اعادتها لجادة السلوك الصحي السليم القويم
ويكون لها توجيه ودرع واقي تربوي يحميها من غيبوبتها الفكرية