تقتُلنى الحيرة
قلبى ملكُ يدى
أم أصبح للحبُ
عبداً ذليلاً
أصارع النفسُ
كى تتبعُنى
ولايطاوعنى القلبُ
فيتبع من أسماه
خليلاً
حالة إنقسام
تدمر إحساسى
بالحياة
وكيف أحيا
ومن يمنحنى إياها
بعيداً
هل لمثلى
الحق فيه ؟؟
فمازال القلب ينبض
أم أقتله
وهو وليداً
تقتُلنى الحيرة
حين أراه
أو يلوح ضياءه
هل أصافحه
أم أتركه
وحيداً
وهل يشعر بحيرتى
ونبضُ قلبى
النابض بحبه
أم حبى فى القلب
شريداً
أتصفح الحروف
باحثة عن إسمه
وكيف أرى بالحروف
غير إسمه
الجميلاً
الحب هو
ولغيره لا أميلُ
وإن عاد بىَّ الزمن
لن أرضى بغير
حبه
بديلاً
راق لي