George Stubbs, Whistlejacket, 1762
الجـواد ويسـل جـاكيــت
للفنان البريطاني جــورج ستـبــس
Joseph Karl Stieler, Portrait of Beethoven, 1820
بورتـريـه بـيـتـهوفــن
للفنان الألماني جوزيـف كـارل شتـيلـر
Theophile Steinlen, The Black Cat, 1896
القـــط الأســـود
للفنان السويسري تيوفيـل شتـاينـليـن
Ismail Shammout, Dreams of Tomorrow, 2000
أحـــلام الغــــد
للفنان الفلسطيني إسماعيـل شمّـوط
Georges P. Seurat, A Sunday on La Grande Jatte, 1886
يوم أحد في جزيـرة لاغـران جـات
للفنان الفرنسي جـورج بيـير ســورا
Guillaume Seignac, Inspiration, 1911
حالـة إلهــام
للفنان الفرنسي غِـيـوم سِيـنـيـاك
Egon Schiele, Portrait of the Artist's Wife, 1918
بورتريـه لزوجـة الفنـان
للفنان النمساوي إيغـون شِـيـلا
المـوت على صهـوة جـواد شـاحب
للفنان الأمريكي ألبـيرت رايـدر
Albert Ryder, Death on a Pale Horse, 1908
Dante Gabriel Rossetti, Lady Lilith, 1873
ليــدي ليـليــث
للفنان البريطاني دانتي غابرييل روزيتي
August Rodin, The Thinker, 1880
تمـثـال المفـكـّـر
للنحات الفرنسي اوغست رودان
Diego Rivera, The Flower Carrier, 1935
حـامـل الأزهــار
للفنـان المكسيـكي دييغـو ريفيـرا
Ilya Repin, Unexpected Return, 1884
عـودة غيـر متوقّعـة
للفنان الروسي إيـليـا ريـبـيـن
Odilon Redon, The Cyclops, 1914
السايكلوب أو ذو العيـن الواحـدة
للفنان الفرنسـي اوديـلـون رِيـدون
Nicolas Poussin, The Arcadian Shepherds, 1627
رُعـــاة أركــاديـــا
للفنان الفرنسـي نيكـولا بُـوســان
Portrait of Dracula, 15th century
بورتريه دراكولا
لوحة فنية رائعة رسمها الفنان الايراني سالمان خدايي وتم بيعها في فرنسا بقيمة 1.6 مليون دولار
Maxfield Parrish, Ecstasy, 1930
نـشـوة
للفنان الأمريكي ماكسفيلـد باريـش
Viktor Oliva, Absinthe Drinker, 1903
شـارب الأبسـنـث
للفنان التشيكي فيكتـور اوليفـا
رغم شهرة هذه اللوحة، فإن فيها جانبا غير مألوف وهو أنها غير موجودة في متحف أو صالة لعرض الأعمال الفنية، وإنّما في مقهى تاريخي مشهور يقع في وسط براغ عاصمة جمهورية التشيك.
اللوحة تتحدّث عن مشروب يسمى الابسنث (وبالعربية الشيح أو شجرة مريم) يُستخلص من نبات ذي رائحة عطرية ومذاق شديد المرارة ينمو عادةً في المناطق الصخرية والصحراوية.
وقد ذكره الطبيب الفيلسوف علي ابن سينا في بعض كتبه، وكان يصفه لمرضاه كعلاج لبعض اعتلالات الجهاز الهضمي.
غير أن النبات يكتسب خواصّ مُسْكرة إذا ما تمّ خلطه بأعشاب وموادّ أخرى عن طريق التقطير.
الرسّام فيكتور اوليفا اعتاد تعاطي الابسنث في مقهى كافيه سلافيا في براغ، كما يشير إلى ذلك في مذكّراته. وكان قد تعرّف على الشراب أثناء إقامته بحي مونمارتر الباريسي حيث كان آنذاك جزءا من مجتمع الفنانين فيها.
وكان أوّل من توصّل إلى تركيبة الابسنث طبيب فرنسي في القرن الثامن عشر. وبعد ذلك أصبح شرابا يحظى بشعبية كبيرة في فرنسا وخارجها.
بعض الفنانين وصفوا تأثير الابسنث بأنه يجلب حالة من السُكْر الشفّاف الذي يفتح الذهن ويصفّي الحواسّ ويحفّز شاربه على الدخول إلى عالم الأفكار والتأمّلات العميقة.
وقد عرفه الانطباعيون الفرنسيون الذين كانوا يجلبونه من السوق السوداء حيث كان يباع سرّا بعد أن تمّ حظره عقب تسبّبه في بعض حالات العنف والهلوسة وحتى الانتحار.
يروي اوليفا انه كان جالسا ذات يوم في المقهى مع امرأة صديقة يتناولان الشراب. وعندما أمسك بالكأس ونظر خلاله رأى صورة المرأة الجالسة أمامه وقد اتّخذت هيئة جنّية خضراء بدت وكأنها تسبح داخل الكأس.
وقرّر اوليفا أن ينقل هذه الصورة الذهنية على الورق، فرسم نفسه جالسا إلى طاولة في المقهى كما رسم المرأة بعد أن تحوّلت إلى شبح امرأة خضراء عارية.
الذي يتمعّن في هذه القصّة لا بدّ وأن يتخيّل طبيعة الابسنث وما يقال عن تأثيره الفتّاك على عقل ووعي من يتناوله.
ويقال بأن العديد من الفنانين كانوا يتعاطونه لاعتقادهم بأنه يعدّل المزاج ويستحثّ الإلهام ويعزّز المقدرة الإبداعية ويستثير عند متعاطيه حالة من التجلّي والصفاء الذهني. ومن أشهر هؤلاء بيكاسو وسيزان وفان غوخ وتولوز لوتريك وإدفارد مونك وغوغان. وقد رسم كلّ من بيكاسو وديغا ومانيه لوحات تتّخذ من هذا الشراب موضوعا لها وتحمل نفس اسم هذه اللوحة. وفي هذه اللوحات يبدو متعاطو الابسنث في حالة من التوحّد والشرود، ليس لأنهم غائبون عن الوعي كليّاً، وإنما بتأثير التهويمات والخيالات الكثيرة التي يفترض أنهم يرونها أثناء تناول الشراب.
البيرت مينان رسم أيضا لوحة أخرى عن الموضوع تصوّر شاعرا في حالة استسلام لإغواء امرأة خضراء. وقد ارتبط الابسنث دائما باللون الأخضر الناتج عن محتوى الكلوروفيل في النبات الذي يستخلص منه. ومن ذلك اللون ظهرت أسطورة الجنّية الخضراء التي يراها المتعاطي عند تناوله كمّية كبيرة من الشراب، والتي أصبحت صورة مجازية لشيطان الخلق والإلهام.
الابسنث ارتبط دائما بالحياة البوهيمية. ويقال أن تأثيره الأسطوري يعود إلى تركيزه الكحولي الهائل والقريب الشبه بالماريوانا.
وهناك بعض الروايات التي تقول إن فان غوخ أقدم على قطع أذنه تحت تأثير الشراب الرهيب، وأن الغلالات الخضراء الشاحبة التي تظهر في بعض لوحاته يمكن أن تُعزى، ولو جزئيا، إلى إدمانه للابسنث.
في هذه اللوحة ليس هناك الكثير مما يسترعي الانتباه. هيئة النادل القادم من بعيد بمشيته المتعثّرة تبدو طريفة بعض الشيء. ونظراته التي لا تخلو من تعابير الدهشة توحي بأنه هو أيضا يرى المرأة المتحوّلة، ما يعطي الانطباع بأنه ربّما يكون هو نفسه واقعا تحت تأثير الشراب.
من أشهر من كانوا يتعاطون الابسنث من الأدباء والكتّاب ارنست همنغواي وإدغار ألان بو واوغست ستريندبيرغ، بالإضافة إلى اوسكار وايلد الذي وصف تأثيره بقوله: بعد الكأس الأولى ترى الأشياء كما تتمنّى أن تكون. وبعد الكأس الثانية ترى الأشياء خلاف ما هي عليه. وأخيرا ترى الأشياء كما هي بالفعل. وهذا من أكثر الأمور فظاعة في العالم".
علاقة الإبداع بالنشاط العصبي الناتج عن تناول الموادّ المسكرة والمؤثّرة في الوعي موضوع قديم جدّا ويحيطه الكثير من الجدل والغموض. الإغريق، مثلا، كان عندهم ديونيسوس، أو باخوس، إله الخمر وملهم الطقوس الجنونية الذي يحرّر الأشخاص من أنفسهم من خلال الشراب وما يثيره من نشوة وإلهاب للمخيّلة. وبعض الجماعات البدائية كانت ترى في المسكرات جانبا روحيا وتستخدمها في طقوسها الدينية. وممّا يروى عن الشاعر الروماني القديم هوريس قوله إن القصيدة لا تبهج سامعها ولا تدوم طويلا ما لم تكن مكتوبة بالنبيذ. وبودلير كان يتحدّث كثيرا عن تأثير الأفيون في كتاباته. وتينيسي وليامز كان معروفا هو الآخر بولعه الشديد بتناول الكحول والمخدّرات أثناء الكتابة.
الفنان فيكتور اوليفا ولد في بوهيميا بالتشيك ودرس في أكاديمية براغ للفنون ثم في أكاديمية ميونيخ. وخلال وجوده في باريس تبنّى تيّار الرسم الحديث.
وفي ما بعد عمل مديرا للتصوير في عدد من الصحف التشيكية. وتناول في لوحاته الطبيعة والأشخاص كما وضع رسوما إيضاحية لعدد من الروايات وكتب الشعر.
في السنوات الأخيرة أصبح الابسنث مسموحا به في العديد من بلدان العالم، وبذا فقَدَ صفته كفاكهة محرّمة ونُزعت عنه تلك الهالة من الغموض التي لازمته طويلا. وهناك أنواع كثيرة منه بدرجات متفاوتة من الجودة. كما أن لتناوله طقوسا خاصّة. غير أن كثيرا من الأطباء يؤكّدون احتواءه على مركّب كيماوي غامض يجلب الاكتئاب ويؤدّي إلى نوبات من التشنّج والإغماء والهلوسة. كما أن هناك كتبا عديدة تتحدّث عن الابسنث وتتناول مخاطره وأضراره من أهمّها كتاب "الابسنث البشع : تاريخ للشيطان في زجاجة" للكاتب البريطاني جاد أدامز.
لكنّ كلّ هذه المحاذير والأخطار لم تمنع محبّي الشراب ومتعاطيه، وبينهم فنانون وشعراء وعلماء وخبراء تقطير، من تأسيس جمعية لهم على الانترنت يجتمع أعضاؤها سنويا ليتدارسوا سبل الترويج للابسنث وعكس الانطباع السلبي الذي استقرّ في أذهان الناس عنه وعن مخاطره.
Alphonse Mucha, Portrait of Sarah Bernhardt, 1904
بورتـريه ســاره برنــارد
للفنان التشيـكي الفـونس مـوشــا
Berthe Morisot, Woman at Her Toilette, 1875
امـرأة تتـزيـّـن
للفنانـة الفرنسيـة بيـرتـا مـوريسـو
Gustave Moreau, Orpheus, 1865
اورفـيــوس
للفنان الفرنسي غوستـاف مـورو
Piet Mondrian, Composition with Yellow, Blue, and Red, 1921
تكويـن بالأصفــر والأزرق والأحمــر
للفنان الهولنـدي بِـيـت مـونـدريــان
يعتبر بيت موندريان أحد روّاد المدرسة التجريدية في الرسم. وقد اقترن اسمه بتطوير ما اسماه في ما بعد بالبلاستيكية الجديدة. وهي شكل من أشكال التجريد الذي يعتمد على رسم شبكة من الخطوط السوداء الأفقية والعمودية باستخدام الألوان الأساسية.
درس موندريان الرسم في مدرسة الفنون الجميلة بأمستردام. وعندما تخرّج عمل فيها مدرّسا.
وفي بداياته، أظهر ميلاً لرسم المناظر الطبيعية بأسلوب قريب من الانطباعية. غير انه في ما بعد تحوّل إلى الرسم التجريدي متأثّرا بدراسته للفلسفة والدين.
في ذلك الوقت، أي في نهايات القرن التاسع عشر، شاعت الأفكار الثيوصوفية؛ أي تلك التي تمزج ما بين الدين والفلسفة.
وظهرت نظرية تقول إن فهم الإنسان للطبيعة يمكن أن يتحقّق بشكل أعمق من خلال الوسائل غير التجريبية.
وفي مرحلة لاحقة، ابتكر هو ومجموعة من زملائه تيّارا فنيّا أسموه "الأسلوب". ولم يكن تأثير ذلك التيّار مقتصرا على الرسم، بل امتدّ ليشمل أيضا المعمار والمسرح وتصميم الأثاث.
في هذه اللوحة، نرى مجموعة من الخطوط المستقيمة والأشكال المستطيلة التي تتوزّع على بعضها الألوان الرئيسية الثلاثة، أي الأحمر والأزرق والأصفر.
يقول بعض النقاد إن هذه اللوحة تمثل بحث موندريان الدائم عن المعرفة الروحية والبساطة والتناغم المطلق ونقاء الألوان من خلال استخدام الأشكال والتكوينات الهندسية.
وثمّة من يذهب إلى القول إن اللوحة هي إحدى أهمّ لوحات القرن العشرين، بالنظر إلى تأثيرها الكبير في مجالي التصميم والعمارة الحديثة.
ويمكن النظر إلى لوحات موندريان باعتبارها بُنى رمزية تجسّد طبيعة رؤيته عن ثنائية الكون. فالعمودي عنده هو رمز للروحي والذكوري، والأفقي رمز للمادي والأنثوي.
من الواضح في اللوحة غلبة المساحات البيضاء على ما عداها. وقد كان موندريان يرى أن الأشكال البيضاء تعطي اللوحة ديناميكية وعمقا اكبر. وأصبحت هذه السمة أكثر وضوحا في لوحاته التي أنجزها في أخريات حياته.
كان موندريان يقول إن التجريد هو السبيل الوحيد للاقتراب من الحقيقة والعودة إلى الأصول والبدايات. لكن ذلك لا يتحقق ما لم يملك الرسّام قدرا عاليا من الوعي والحدس اللذين يمكّنانه من بلوغ أعلى درجات الإيقاع والتناغم.
عاش الفنان فترة من حياته في باريس التي التقى فيها بيكاسو وتأثر بالتكعيبية واستوعبها. غير أنها كانت مجرّد محطّة عابرة في مسيرته الفنية.
وعندما سقطت باريس وهولندا بيد النازية عام 1940، انتقل للعيش في لندن ومن ثم نيويورك التي ظلّ فيها حتى وفاته.
استخدم موندريان في جميع لوحاته الألوان الزيتية. وفي نسخ لوحاته الموجودة على الانترنت تبدو الألوان ذات أسطح ملساء مستوية.
غير أن ضربات الفرشاة تبدو واضحة في لوحاته الأصلية الموجودة في المتاحف، مثل متحف نيويورك للفنّ الحديث ومتحف تيت البريطاني.
وهناك الآن بعض المواقع الاليكترونية التي توظف برامج رسوميات وتقنيات أخرى متطوّرة لإعادة بناء لوحات بيت موندريان بل ورسم نسخ شبيهة بلوحاته مع بعض الاختلاف والتعديل.
وفي السنوات الأخيرة ظهرت فرضيّة تقول إن بوسع الكمبيوتر اليوم أن ينتج خطوطا وأشكالا وألوانا أكثر نقاءً وديناميكية وتناغماً ممّا يمكن أن يتحقق على رقعة الرسم العادية وباستخدام الألوان الزيتيّة