مساء الخير احبتي ..نرى دوما حالات لاشخاص كثيروا الشك والظن واحببت ان يسمع كل من يتصف بهذه الصفة هذه القصة وان يحذرمن الشــك ونار الشك والظن السيء لانه أكثر السموم دمارآ للحياة بكل اشكالها الا وهي انعدام الثقة وقد يفسره البعض بأنه زيادة الحب واللهفه مع انه عكس ذلك تمامآ فعندما يشك احد الطرفين بالأخر دون اى مبررات سرعان ما يشك فى نفسه فالمصاب بالشك هو فى الاصل فاقد العطاء بالحب وغالبآ ما تكون نهايته محزنة ومؤلمة ...واليكم قصة عن ماحدث لزوج عاش حياته الزوجيه فاقدآ العطاء والثقه... فهو رجل يبلغ من العمر ثلاثه واربعون عامآ. ومتزوج من امرأه تبلغ من العمر ثلاثه وعشرون عامآ. وانجب منها ثلاثه ابناء فهى زوجه جميله هادئه فى طباعها ومشاعرها تزوجت الفتاة فى الخامسه عشر من عمرها وعاشت مراهقتها الى جانب المسؤليه والابناء ولم تقترب من واقع الحب والحقيقه بل كانت تعيشه بما تسمعه وتراه بأعين مثيلاتها ففارق السن كان يفقدها وجود الزوج او الرغبه فى تغيره فكلماته الجارحه وقسوه معاملته جعلت منها مجرد جسد يعيش الواجب وظروف الحياه لكن ذلك فجر ثقه الزوج بنفسه وشعوره باحتمال وجود البديل الذى عوضها بعده عنها الذى جعلها زوجه تعيش بصمت من دون اعتراض لذلك زرعت اشواك الشك فى قلبه وبدأ يشعر بخيانه كل من حوله فجرس الباب خائن. والهاتف خائن.. وغيابها ونومها حائنان.. فبدأ يراقب تحركاتها دخولها وخروجها من منزله فيقف ساعات طويله امام المنزل أكثر من ساعتين بعيدآ عن الانظار وفى يومآ من الايام تقدمت سياره غريبه يقودها رجل غريب أمام المنزل وما أن وقف هذا الرجل حتى نزلت زوجته برفقه هذا الرجل مسرعــه وبسرع البرق تتحرك السياره الغريبه.. وماكان عليه الا أن يحرك سيارته بسرعه ويقودها بسرعه جنونيه وهو يتفجر غضبآ لم يستطيع أن ينظر ليرى الى أين تتجه زوجته.. فما كان منه الا أن يصطدم بهذه السياره الغريبه محاولآ ايقافــا وما أن توقفت السيــاره حتى خرج من السياره واتجه نحوها وكانت المفاجأه فقد كانت المرأه التى يلاحقها جارته التى تسكن فى المبنى ذاته والرجل الذى كان معها أخوها الذى كان مسرعآ لنقلها الى اقرب مستشفى من اجل ولادتها اما هو فقد خسر زوجته لانها طلبت الانفصال عنه وجهت اليه تهمت بالاعتداء العمد والسجن مده عام......فاياكم الشك والظن لان بعض الظن اثم ..
امل ان تكون قد اعجبتكم واستمتعتم بقرائتها