رمادة .. عاشق
أصبحت أيامي رمادةَ عشق
تعدت خطوات الرحيل
وساعاتي تشظت عطشاً
أرويها بماء سركِ
فما لها دونك بديل
أستجمعتُ ضعفي
ولملمت أشلائي عن قارعة الطريق
رحتُ أبحث في وجوههم
أستجدي بوح عيونهم
أترنح بين أعمدة الأنارة
قد أسترق صوتك
ربما أستنشق أسمكِ
تائهاً أضعتُ لؤلؤتي
وسط ظلام المغارة
وما زلت أبحث
سألت رجلاً قد أفترشَ
أرصفة الشوق الغريب
ومل الأنتظار
أما من لقاء للحبيب !!
فكان صمته
حسرة اشتياق
وذل مريب
اسامة البدري