وقالوا في العراق الأنجلينا......وتبحث عن ألوف المتعبينا
فيا قمراً يطلُّ على بلادي........وينشر عطره السحريُّ فينا
مهمتها تزيح الحزن عنّا ....... تخفّف من جراح النازحينا
بمنطقة الجّكوك أتت تؤدي... لها دوراً لنصرتهم أمينا...
فطوفي حولنا حُلماً قإنّا ...........ورغم الموت نبقى حالمينا
بلا خوفٍ ولا قوّات امنٍ........... تطلُّ بأرضنا حيناً وحينا
الى شفتيك حجّاجاً سنمضي.... الى عينيك ننذر صادقينا
ملاييناً من الاموال تٌهدي.....لنصرة مبعدين مهجّرينا
فلو قارنت فعلك ياملاكي.....بأبطال العراق الفاسدينا
وجوهٌ تدعي الإيمان تشوي ...جباهاً كي يقولوا مؤمنينا
وهم للخبز سرّاقٌ كبارٌ ........وهم للحرث صاروا مهلكينا
سؤالي واحدٌ يحتاج فتوى.... ودوّخني وصرت به حزينا
أجنّة عدن حصّةُ برلمانٍ ....يصلي ينتقي حوراً وعينا
وجولي كونها قد لا تصلّي.....ولم نعرف لها في الفنّ دينا
ستُلقى في الحجيم لكي تلاقي مصيراً مثل كل الظالمينا؟؟؟؟