أنا لكِ في كل الأوقات
ما كان حبي لها عبثاً
أو تطاولاً على الكبار
وإنما صفحة بيضاء سطرتُ فيها
أحلى المشاعر ونصاعة الإحساس
إن تجاوزتها يوماً .. ولم التفت لها
كانت متهيئة ً
تسألني :
لماذا ؟..
ولمَ تنساني ؟..
فأجيبها :
لا .. أبدا ً..
أنتِ في عالمي كالسحر في الأوصال
وكالفرات لعطشى الماء
أنتِ ريحانة الصبا
وزهرة العمر الفواح
أنصفيني برؤيا فيها
كبرياء الأنوثة وعظمة الرجال