أنا من أذاب جليد مشاعركِ
وأسال ينابيع فضة بين عينيكِ
تسأليني من أنا ومن أكون
أنا الذي بعد الأله
قد شكى لكِ
أنا من أذاب جليد مشاعركِ
وأسال ينابيع فضة بين عينيكِ
تسأليني من أنا ومن أكون
أنا الذي بعد الأله
قد شكى لكِ
ألا تذكرين من روحي
كم شمعة أوقدتها
لتنير عتمة روحكِ ؟
وكفي فلا طالما طاب لكِ
وعلى هدبي قد كان رقدكِ
تكابرين .. تكابرين
وعلى جراحي ترقصين
يا من أستطاب لها عذابي
وأقمتِ جنتكِ
في لهيب نيراني
حسنا....
ايها البارق
انه ليس فقط جبروت إمرأة
بل غرور رجل وتعالي اكثر مما هو جبروت انثى
علما في داخله بعتاب
ومطالبة بعنفوان
لكنه رائع اصفق لك بحرارة
لامسني هذا الجبروت
تقييمي
ودي
يا صديقة حرفي
أيتها الفتاة الثلجية
يا جميلة الكلم والإطلالة
شكرٌ بحجم الود
أبعثهُ لكِ عبر درر العراق
لعلهُ يصلكِ ويستوطنكِ
دمتِ بخيرٍ يا أنيقة الحرف