صدقنى بس
انا مانى وحدى
اشتقت ليك
لما فتشتك حداى
كست ليك وما لقيتك
لقيت القمرتايه حزين
يبحث عليك
بين السحب
متوارى مكسور مكتئب
دمعو سا يل منسكب
خديده لاح فيه الاثر
الدمع هطال ينهمر
لكنه ما غسل الاثر
حزنه زاد فيه الأثر
كل قطرات المطر
تسأل عليك
يا حليل البسمة فى شفتيك
يا حليل الضحكة فى عينيك
حتى النجوم عينيها
د معت رقرقت
وبى شوقها ليك إتوهجت
سطعت بعد فاض الحنين
واتوهج احساسها الحزين
من طول غيابك وفرقتك
صدقنى ماوحدى بس انا
اشتقت ليك وبفقدك
حتى النسايم والدعاشات
رحلت بعيد تبحث عليك
هبت بعيد مع كل اصيل
تهاتى بيك وتفقدك
ما انت فيك سر المسا
وروح النسايم وروعته
سحرها الاخاذ وكل حلاوتها
ما براى صدقنى بس انا بفقدك
كل الطيور إجّمَعتْ
لأوكارها تب ما فارقت
لا غنت ولا انشدت
لا اترنمت لا غرد ت
مشتاقة ليك
ما براى اسرانى بس
انا وحشتك
ما براى سهران
اسامر فى النجوم
احكى عنك ليها
وتتوهج تحكى لى عنك
معانا سهران المسا وشارد
يجابد فى الزمن
مكسور حزين
للقاك واقف مرتقب
فى لهفة محتضن الامل
طيفك يزور يسرع يهل
يعيد نسيمات الفرح
الليها طول يفتقد
صدقنى بس
انا مابراى الشوقه ليك
جواه نيران تتقد
حتى الشجر
حتى البحر
حتى النهر
وكل الورود
كل الزهر
شوفها كيف مشتاقه ليك
حتى البلد كل البلد
شوقها ليك ما ليه حد
الا بس متصبرة
مكتولة فى غيابك كمد
بقلمى / ود جبريل