الخميس 22 جمادى الأولى 1431هـ - 06 مايو 2010م
كتلتا المالكي والحكيم تبدآن مشاورات لتسمية رئيس الوزراء قادة أكراد: تحالف "الوطني ودولة القانون" بالعراق انتصار لإيران
المالكي يُجري مشاورات مع عمار الحكيم
أكد قادة في الائتلاف الكردي اليوم الخميس 6-5-2010 "أن التحالف بين ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم في العراق هو انتصار لإيران, وذلك في أثناء اجتماع لقادة قوائم الائتلاف الكردي الأربع الفائزة في الانتخابات من أجل البحث في تحالف المالكي والحكيم، الذي وصف من قبل قائمة "العراقية" أيضاً بأنه تكتل طائفي قد يعيد العنف إلى العراق.
وأثار القادة الأكراد تساؤلات حول موقع الكتلة الكردية في الحكومة العراقية المقبلة، وسط تسريبات تشير إلى إمكان تهميش الكرد في الحكومة المقبلة.
وفيما أعلن التحالف الكردستاني وقوفه الى جانب الائتلاف الشيعي المكوّن من قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وموافقته على أي مرشح يقدمه الائتلاف الذي بات يشكل أكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات آذار (مارس).
وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، إن "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت الى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور".
وتحالف ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني الثلاثاء الماضي، فباتا يشغلان 159 مقعداً ويشكلان الكتلة الاكبر في البرلمان الذي يضم 325 مقعداً.
وكان التحالف الكردي بين الحزبين الكرديين الرئيسين في إقليم كردستان الذي حصل على 43 مقعداً، أعلن في وقت سابق أنه سينضم الى الكتلتين في حال تحالفهما.
وقد باشرت الكتلة المنبثقة من تحالفي دولة القانون والائتلاف الوطني اتصالات مكثفة لاختيار مرشحها لرئاسة الوزراء، بعدما تراجعت فرص رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في البقاء بمنصبه.
ومن جانبها، سارعت الهيئة التمييزية إلى رد الطعن الذي سبق وتقدم به ائتلاف دولة القانون قبل تشكيل الكتلة الجديدة، بشأن إجراءات العد والفرز اليدويين في بغداد.
وكشف الدكتور عادل عبدالمهدي من الكتلة الجديدة أن المفاوضات ستتكثف في الكتلة المنبثقة من الكتلتين ذات الأغلبية الشيعية، خلال الأسبوعين المقبلين للتوافق على آلية لاختيار رئيس الحكومة المقبل.
في غضون ذلك، دعا عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى كلاً من ائتلافي "العراقية" و"التحالف الكردستاني" إلى الانفتاح على تحالف الائتلاف الوطني العراقي ودولة القانون من أجل الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية.
وقال القيادي في قائمة العراقية فتاح الشيخ إن مشاورات الحكومة العراقية الحالية تتجه نحو منحى طائفي لا يلبي طموحات الشعب العراقي.